وأصدر شيوخ العشائر في ختام اجتماعهم بيانا طلبوا فيه، التحالف الدولي بتسليم إدارة المناطق لأصحابها على أن يأخذ المكون العربي دوره كاملا بإدارة مناطقه لتحقيق الأمن والأمان فيها.
وحملوا التحالف الدولي المسؤولية الكاملة عما يحدث في مناطق سيطرة "قسد" لأنه يمثل القوى الفاعلة على الأرض. وطالبوا أيضا بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة اغتيال الشيخ مطشر الهفل أحد شيوخ قبيلة العقيدات وإصابة قريبه إبراهيم عبود جدعان الهفل.
كما طالبوا التحالف والدول الفاعلة بالملف السوري بالدفع باتجاه الحل السياسي الذي يضمن حقوق جميع السوريين ووحدة سوريا، بالإضافة إلى الإفراج عن المعتقلين وإيجاد حلول جذرية للمخيمات وعودة النساء والأطفال إلى ذويهم. ومنح شيوخ العشائر التحالف الدولي شهرا لتنفيذ مطالبها.
وكانت شبكة "ديرالزور 24" أفادت نقلا عن مسؤول في التحالف الدولي "لم تسمه"، عن وجود مساعٍ من قبل التحالف والإدارة الأمريكية بدير الزور من أجل العمل على تهدئة الأوضاع والاستماع إلى مقترحات وطلبات شيوخ العشائر ووجهاء المنطقة.
وذكر المسؤول أن وزارة الخارجية الأمريكية وقوات التحالف عقدت سلسلة من الاجتماعات على مدار ثلاثة أيام مع القيادة العشائرية المحلية والقيادة المدنية وميليشيا قسد لتحديد القضايا التي تعاني منها محافظة ديرالزور بشكل أكبر.
وأضاف "كانت الاهتمامات الرئيسية لزعماء العشائر هي تثبيت الأمن، ونقص المساعدات الاقتصادية التي يتلقاها سكان دير الزور واحتياجات البنية التحتية المدنية، مثل بطاقات الهوية وشهادات الميلاد، والرغبة في زيادة الدور القبلي للمشاركة في حكم وأمن المنطقة".
التعليقات (0)