"كورونا ما رح تمرق على خير".. باحثة تكشف معلومات خطيرة عن تفشي كورونا بمناطق ميليشيا أسد

"كورونا ما رح تمرق على خير".. باحثة تكشف معلومات خطيرة عن تفشي كورونا بمناطق ميليشيا أسد
كشفت الباحثة الاقتصادية الموالية نسرين زريق عن المزيد من الفضائح المتعلقة بتعامل وزارة صحة أسد والمشافي مع وباء كورونا المنتشر في مناطق ميليشيا أسد.

وقال زريق في لقاء مع إذاعة "أرابيسك" الموالية "إنه بسبب عدم وجود برادات في المشافي للذين يموتون بفيروس كورونا يقوم أهل المتوفى بدفنه على الفور لكي لا تتعفن جثته".

وأضافت "كل ١٠٠٠ إصابة يقابلها ٥٠ حالة وفاة أي أننا نواجه آلاف الإصابات"، مشيرة إلى أن كل 5 أو 10 دقائق تمر سيارة دفن موتى في شوارع مدينة دمشق.

وشنت زريق هجوما على وزارة صحة أسد، قائلة: "كورونا كارثة ومنتشرة في البلد ووزارة الصحة معطلة في أيام عيد الأضحى المبارك، لماذا لم تستنفروا؟ كيف تنامون؟".

وتابعت: "لدينا العديد من المشافي الحكومية ولكن وزارة الصحة تدعي أنها أصبحت ممتلئة بمرضى كورونا ولا تستطيع استيعاب المزيد، علما أنه بحسب الوزارة فإن الأشخاص الذين حياتهم بخطر ويحتاجون إلى عناية مركزة لا يتجاوزون 200 شخص"، مطالبة بافتتاح مشاف ميدانية.

وأوضحت زريق أن تكلفة المنفسة تتراوح من ٥٠٠ إلى ٧٥٠ ألف ليرة يوميا بالمشافي الخاصة التي تحتاج إلى واسطة لاستقبال  مرضى كورونا، مبينا أنه لا يمكن تعبئة أسطوانة الأوكسجين التي يصل سعرها إلى ٤٠٠ ألف ليرة سورية والتي تكفي ليومين فقط.

وأكدت هناك انهيار في نظام أسد الصحي وإهمال شديد وفساد في المشافي، منوهة إلى أن "الكورونا ما رح تمرق على خير".

وأشارت زريق إلى أن وزارة صحة أسد اعترضت على بناء معمل للمتممات الغذائية والفيتامينات داخل سوريا لأكثر من سنتين وترفض إقامته حتى اليوم، "لكي نشتريها من المهربين من لبنان، المهرب وطني أكثر من الذين رفضوا إقامة المعمل".

وختمت زريق حديثها قائلة: "بس ما يكون في "أوبل" برا الاستديو في إشارة إلى السيارة التي يقوم عناصر مخابرات أسد باستخدامها لاعتقال المعارضين".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات