"بؤر للفيروس".. نقابة محامي نظام أسد تكشف دور "وزارة العدل" بوفاة 14 محامياً بكورونا

شنت نقابة محاميي نظام أسد هجوماً على وزارة العدل عقب وفاة 14 محامياً دفعة واحدة بفيروس كورونا، متهمةً الوزارة بأنها صنعت من المحاكم وقصور العدل بؤراً لتفشي الوباء، دون أن تتخذ أي إجراء حيال ذلك.

ونقلت صحيفة "الوطن" التابعة لنظام أسد عن نقيب محاميي الأخير، فراس الفارس، تأكيده أن "المحاكم وقصور العدل كانت بؤراً لانتشار فيروس كورونا نتيجة الضغط والاكتظاظ البشري غير الطبيعي" مضيفا: "لاحظنا أن الوزارة لم تتخذ أي إجراء رغم إصابة عدد من القضاة والموظفين لتخفيف هذا الازدحام".

وفيما يبدو أن وزارة عدل أسد لا تفرض إجراءات للوقاية من الفيروس في مؤسساتها، شدد الفارس على ضرورة أن تصدر الوزارة تعاميم مشددة  ,منها تنظيم طريقة الدخول إلى قصر العدلي وإلزام المواطنين بوضع الكمامات وغيرها من الإجراءات الوقائية، داعياً إلى تخفيف الدوام في المحاكم حتى لا يكون هناك ازدحام ذلك بأن يكون الدوام مثلاً أسبوعاً بأسبوع.

وكشف أن الوزارة تواصلت مع النقابة لإغلاق قاعة المحامين في القصر العدلي، موضحاً أنها لا تستطيع فرض ذلك على المحامين بل لابد من وضع شرطي أو قاضي نيابة عامة يتخذ إجراءات الإغلاق لأن مهمة النقابة توجيه وإصدار تعاميم للمحامين  بينما هناك قانون تطبقه ما أسماها "الجهات المختصة".

ويأتي هجوم النقابة على وزارة أسد عقب نعيها 15 محاميا، قالت إنهم توفوا جميعا بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، إضافة إلى 3 آخرين نعتهم صفحات موالية.

وذكرت النقابة أن المتوفين هم، "المحامية ملك بطح - محمد علي عروس - عمار أحمد عبود - منذر الهزاع - وائل أبو الهدى الصالح - ياسين عربي صابر - هشام الدلبانه- محمد غياث حمدان - خالد سويد - محمد الحسين - نضال عامود - علي عبد الحميد - المحامي عمار عبود - محمد رياض زكريا"، توزعوا على محافظات دمشق وحلب والقنيطرة وطرطوس.