كيف تفاعل موالو أسد مع نقل جرحى تفجير بيروت إلى دمشق؟

كيف تفاعل موالو أسد مع نقل جرحى تفجير بيروت إلى دمشق؟
أثارت تصريحات مسؤولي نظام أسد حول نقل بعض جرحى تفجير بيروت المروع، زوبعة من السخرية والغضب في صفوف الموالين، لا سيما أن مناطق سيطرة النظام تغص بمصابي كورونا دون أن يقدم لهم شيئاً.

وكان متزعم النظام، بشار أسد، أبرق للرئيس اللبناني عقب الانفجار الذي ضرب ميناء بيروت وتسبب بمقتل 137 شخصاً وقرابة 5 آلاف جريح، مدعياً "تضامنه ووقوفه مع الشعب اللبناني" لتتوالى الأنباء حول عزم الأخير ونظامه نقل بعض جرحى الانفجار إلى المشافي التابعة له في دمشق.

ونقلت صفحة "دمشق الآن" التي تديرها مخابرات أسد عمن أسمته "مصدرا مسؤولا في جديدة يابوس" تأكيده "بدء وصول الجرحى السوريين المصابين جراء انفجار بيروت إلى سورية، وأنه تم إدخال جريحين بعد أخذ المسحات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا لذويه المرافقين له"، وأضاف "المصدر": "لا يوجد عدد محدد لمرافقي الجرحى الذين سيدخلون سورية وسيتم أخذ تعهد منهم بحجر أنفسهم في المنزل خمسة أيام بعد أخذ المسحات لهم".

واللافت في تعليقات متابعي الخبر، السخرية من فرض 100 دولار على من تم إدخالهم، حيث تساءل أحدهم بالقول: "ما اخدتو منهم 100 دولار للتصريف.. مالكم حق والله اذا ما اخدتو لازم تاخدو تعهد انو يصرفو 100 بعد ما يتعافوا الجرحى".

وقال آخر: "لك ياولاد الكلب اهل الشام بتروح على المستشفى ماعم تستقبلوهم استقبلتم لبنانية وأبناء سوريا لي بدو يفوت على بلدو بدو 100$ ولبناني كيف فات بلاش روحه على لبنان بالفيزاء وانتو فوتوهم على الهويه بس اللسان يعجز عن الوصف إذا كان الرئيس حيوان فلا عتب".

وتساءل بعضهم حول الأنباء عن امتلاء المشافي ومصير من يموت في المنزل دون إماكنية حصول على الأكسجين: فعلق أحدهم "والناس اللي عم تموت ببيتا وماعم تقدر تلاقي اسطوانة الاكسجين هدول زيادة عدد بالناقص منن يعني؟" بينما ذهب آخر للسخرية من المصير الذي قد ينتظر الجريح بقوله: "كلشي ومايكون الجريح مطلوب احتياط وهربان ع لبنان".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات