قتلُ شابين ورمي جثتيهما في ساحة قرية بالسويداء.. ما القصة؟

قتلُ شابين ورمي جثتيهما في ساحة قرية بالسويداء.. ما القصة؟
تفاجأ أهالي قرية المجدل في السويداء اليوم الثلاثاء، بوجود جثتي كل من أجود مطر ومحمود عيفان من أبناء المحافظة وقد قتلا رميا بالرصاص على يد أبناء عائلة من القرية المذكورة.

تفاصيل القصة

وذكر موقع السويداء 24 أن أبناء عائلة عريج من قرية المجدل غربي السويداء، قتلا كل من المدعو أجود مطر ومحمود عيفان رميا بالرصاص وألقوا بجثتيهما في ساحة القرية، وذلك لاتهامهما بخطف وقتل الشيخ عماد سليمان عريج قبل نحو شهرين.

وأضاف الموقع أن عائلة “عريج” في المجدل أصدرت  بياناً وضحت فيه تفاصيل ماحدث، مؤكدةً أنها ليست محبة للعنف والدماء وأن الشيخ “عماد عريج” قُتل ونكل بجسده دون سبب بعد أن تم استدراجه الى أراضي سكاكا وقتله وسرقة سيارته.

وأشارت عائلة عريج في بيانها إلى أنه وبتاريخ 3/8/2020 قُبض على اثنين من الفاعلين، وكان القصد أخذ اعترافاتهما وتسليمهما لـما أسماها البيان”الدولة” ولكن أولاد الضحية “ عماد سليمان” وأخوته وأقاربه قتلوا المتهمين من شدة غضبهم، مضيفةً أنه ليس لها أي غاية عند أحد من أبناء المنصورة أو الشقراوية أو آل العميري، أي أقرباء المقتولين.

وبحسب الموقع فإن عائلتي القتيلين نفوا التهمة الموجهة لابنيها حول قتلهما للشيخ المذكور، معتبرين أنهما أُرغما على الاعتراف بالقتل والخطف تحت التهديد والتعذيب الشديد.

وكان الشيخ “عماد عريج” قد اختفى بشكل مفاجئ أثناء عمله على سيارته نوع كيا 4000 يوم 21/5/2020، ولم ترد أي معلومات أو اتصال لذويه منذ يوم فقدانه، حتى العثور على جثمانه بتاريخ 1/6/2020.

 وتشهد مناطق سيطرة نظام أسد عموما ومنها السويداء بشكل يومي جرائم قتل وخطف وسرقة وسط انفلات أمني يعززه نظام أسد عبر عشرات الميليشيات وفرق التشبيح التي أصبحت جزءا رئيسا من قواته في قتال السوريين خلال الثورة السورية.

وقبل يومين نقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن "المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي" في مناطق ميليشيات أسد، زاهر حجو، تأكيده تسجيل 22 ضحية ذهبوا جراء جرائم قتل حدثت في الأسبوعين الماضيين فقط في عدد من المحافظات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات