بالفيديو.. احتجاجات وحرق مقرات لقسد في بلدة شرق دير الزور

بث نشطاء وصفحات إخبارية محلية تسجيلات مصورة تظهر عددا من أبناء بلدة الحوايج شرق دير الزور وقد أضرموا النار في مقرات قيل إنها تابعة لقسد، وذلك خلال احتجاجات منددة بممارسات قسد وبالأوضاع الأمنية المتردية في المناطق التي يسيطرون عليها.

وذكرت صفحات محلية، أن أهالي بلدة الحوايج خرجوا باحتجاجات ضد ميليشيا قسد، اليوم الثلاثاء، رفعت مطالب الكشف عن منفذي الاغتيالات التي طالت شيوخ عشائر ووجهاء اجتماعية في المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.

وأضافت أن أهالي بلدة الشحيل وعددا من القرى المجاورة قاموا بقطع شوارع وحرق إطارات تضامنا مع بلدة الحوايج، في حين أن قسد أرسلت تعزيزات عسكرية لمواجهة المظاهرات ما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف الطرفين.

وقالت صفحة دير الزور 24 إن الاشتباكات التي جرت بين المتظاهرين وعناصر قسد أسفرت عن إصابة 5 من أبناء بلدة الحوايج المتظاهرين و4 من عناصر قسد.

وأوضحت أن المحتجين طالبوا قسد والتحالف الدولي (أمريكا) الكشف عن هوية منفذ عملية اغتيال الشيخ مطشر حمود الهفل" ومرافقه أول أمس الأحد في بلدة الحوايج.

 تعليق للولايات المتحدة

وفي وقت سابق اليوم دانت الولايات المتحدة الأمريكية في بيان نشرته على حساب سفارتها بدمشق، الاعتداء على شيوخ عشيرة العكيدات في ديرالزور.

وجاء في البيان الذي تناقلته العديد من المواقع والشبكات، أن "الولايات المتحدة تدين  الهجوم على الشيخ مطشر حمود الجدعان الهفل والشيخ إبراهيم خليل جدعان الهفل، وهما عضوان بارزان من قبيلة العكيدات".

وأضاف البيان "نقدم خالص تعازينا لعشيرة العكيدات ولأسرة الشيخ مطشر الذي قتل في الهجوم، وكذلك لعائلة سائقه الذي قتل أيضاً، ونتمنى الشفاء العاجل للشيخ ابراهيم وتقديم الجناة للعدالة".

وتابع "أن العنف ضد المدنيين غير مقبول ويعيق الأمل في حل سياسي دائم للصراع في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، ونكرر دعمنا لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني في سوريا، على النحو الذي دعا إليه الممثل الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن".

يشار إلى أنّ مسلحين مجهولين هاجموا الأحد سيارة كانت تقل وجهاء من قبيلة العكيدات بالقرب من بلدة الحوايج شرق ديرالزور، ما أدى لمقتل الشيخ مطشر احمود الجدعان الهفل وسائق السيارة وإصابة الشيخ ابراهيم عبود جدعان الهفل، بينما لاذ الفاعلون بالفرار.

وتككرت هذه الحادثة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أُغتيل كل من علي الويس أحد شيوخ قبيلة البقارة وقبله المتحدث الرسمي لقبيلة العقيدات سليمان الحمادة الملقب بأبي نعيم الكسار  في ظروف غامضة بمناطق سيطرة قسد شرق دير الزور.