أفاد الإعلام الموالي بأن الأهالي في حي الزهور بدمشق اشتكوا من رائحة كريهة تنبعث من أحد المنازل، ما دفعهم لإبلاغ شرطة النظام، ليتبين أن رجلا في العقد السابع من العمر فارق الحياة منذ عدة أيام داخل منزله.
وكشفت التقارير الطبية أن الوفاة طبيعية، حيث تم نقل جثمان المتوفى إلى أحد مشافي العاصمة.
وبعد تفتيش المنزل تم العثور على أكياس بداخلها مبالغ مالية من فئات قديمة وجديدة وأوراق ملكية عقارات، وبسؤال الجوار تبين أن المتوفى كان يعمل "متسولاً" وأن سكان المنطقة كانوا يتصدقون عليه بالطعام والشراب واللباس .
وعند فتح الأكياس وجدوا فيها مبلغا قدره حوالي مليون ونصف من جميع فئات الليرة السورية "معدن وورق"، بالإضافة إلى أوراق ملكية، حيث تبين أن لدى المتسول مزرعة في منطقة الشاغور بساتين.
يشار إلى أن انتشار ظاهرة التسوّل في مناطق سيطرة ميليشيا أسد لا سيما العاصمة دمشق بات ملاحظاً إلى حدّ كبير بعد الارتفاع الجنوني للأسعار وانخفاض قيمة العملة السورية.
التعليقات (0)