تغريدة لترامب تهوي بالأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى لها

وبحسب المصدر، فإن المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، أغلق منخفضا 2.2 بالمئة، ماحيا جميع مكاسب الشهر، في حين انحدر المؤشر داكس الألماني 3.5 بالمئة، متصدرا خسائر بورصات المنطقة.

وشهدت الأصول عالية المخاطر عمليات بيع كثيفة في أنحاء العالم، بعد أن غرد ترامب يقول: "تأجيل الانتخابات حتى يصبح بمقدور الناس التصويت بشكل ملائم وآمن وبسلامة؟؟؟"، رغم أن الدستور الأميركي يمنح تلك الصلاحية للكونغرس.

كما شملت خسائر الأسهم الأوروبية - وفقا للمصدر - القطاعات الحساسة للنمو الاقتصادي، مثل البنوك والتأمين وصناع السيارات وشركات الطاقة، لتتراجع بين 3.5 و4.3 بالمئة.

وكانت الأسهم الأوروبية في تراجع بالفعل بعد أن أظهرت بيانات أولية انكماش الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا 10.1 بالمئة في الربع الثاني من السنة، بينما توقع الاقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز انكماشا بنسبة تسعة بالمئة في ظل تداعيات جائحة كوفيد-19.

وكتب إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى أواندا، في مذكرة "التراجع القياسي للناتج الألماني يغذي بواعث القلق من تراجع أشد في بقية أوروبا".

وأثارت البيانات مخاوف المستثمرين من أن يستغرق التعافي الاقتصادي من أزمة فيروس كورونا أطول من المتوقع.

وأعلن نحو 40 بالمئة من الشركات المدرجة على ستوكس 600 نتائج الربع الثاني حتى الآن، وقد فاق 64 بالمئة منها التوقعات، وفقا لبيانات رفينيتيف.

لكن بعض النتائج المعلنة، الخميس، جاء مخيبا للآمال، ليتراجع سهم مجموعة لويدز المصرفية البريطانية 7.6 بالمئة بعد تكبدها خسارة نادرة قبل الضرائب في النصف الأول من السنة، في حين هبط سهم "بي.بي.في.إيه" 8.1 بالمئة بعد إعلان البنك الإسباني تراجع صافي الربح نحو 50 بالمئة.

ولم يفلت صناع السيارات من قبضة الخسائر بعد أن كشفت فولكسفاغن الألمانية عن تكبد خسارة تشغيلية في النصف الأول، وأعلنت خفض توزيعات الأرباح، في حين منيت رينو الفرنسية بصافي خسائر غير مسبوق بلغ 7.29 مليار يورو (8.58 مليار دولار) في النصف الأول.

وقال مارتن كيردينك، مدير الأسهم الأوروبية في "أن إنفستمنت بارتنرز": "عندما تعلن الشركات أرقاما في حدود التوقعات أو قريبا منها، لم يعد ذلك يكفي لكي تكافئها الأسواق".