ومن لايعرف مقبرة نجها .. صاحبة الصيت السيء .. و التاريخ الأسود .. التابعة مباشرة لوزارة دفاع النظام .. و التي تؤكد كثير من التقارير استخدامها كمقابر جماعية لضحايا التعذيب في آلة القتل الأسدية.
ومن يراقب ما يجري في الغوطة الشرقية من اكتساح الفيروس لتلك المناطق و غياب أدنى أشكال الرعاية الصحية ومنع من تبقى من الأهالي فيها للخروج للعلاج يدرك أن هناك أمرا مدبرا .. وخطة للانتقام من أهالي تلك المنطقة التي كانت تشكل له كابوسا فيما مضى .. وشوكة في خاصرته.. وما يعزز تلك الفرضية .. أن الأهالي لا يحقُ لهم تسلُّمُ جثث موتاهم، ويُمنَعون من مشاهدة إجراءات الدفن .. ومن يدري ؟! لعل هذا النظام يدفن الجثث في قبور جماعية .. بعد أن يضم إليها جثث ضحايا التعذيب .. و يطمس بذلك جرائمه .. ليخفي أي أدلة على ما اتركبه . فمن يجرؤ على فتح قبور تضم رفات أصحابها مصابون بالفيروس
التعليقات (0)