"نظام أسد" يستثمر أزمة كورونا للتغطية على المقابر الجماعية في "نجها"

لم نعد نستغرب ما يفعله هذا النظام من فظاعات .. وما ترتكبه ميليشياته من جرائم .. فهو لم يترك كبيرة ولا صغيرة إلا و فعلها بحق السوريين .. فحتى جثث موتي كورونا يريد استغلالها والاستثمار فيها .. لجريمة أفظع و أشنع وهي إخفاء جرائمه السابقه..  و إخفاء ضحاياه في سجونه و معتقلاته .. اليوم ومع ازدياد ضحايا كورونا .. التي لا أحد يعرف حقيقتها .. و التي تكذب وزارة صحة النظام في كل ما يتعلق بها ، يحاول هذا النظام استغلال الجثث لتسخيرها كأدوات في معركته ضد الشعب السوري .. فيدفنها بعيدا .. في مقبرة نجها جنوب دمشق، و يدعي كذبا إن إجراءه هذا لابعاد خطر انتشار الفيروس .. متجاهلا  الحقيقة الطبية بأن الجثث لا تنقل كورونا.

ومن لايعرف مقبرة نجها .. صاحبة الصيت السيء .. و التاريخ الأسود .. التابعة مباشرة لوزارة دفاع النظام .. و التي تؤكد كثير من التقارير استخدامها كمقابر جماعية لضحايا التعذيب في آلة القتل الأسدية.

ومن يراقب ما يجري في الغوطة الشرقية من اكتساح الفيروس لتلك المناطق و غياب أدنى أشكال الرعاية الصحية ومنع من تبقى من الأهالي فيها للخروج للعلاج يدرك أن هناك أمرا مدبرا .. وخطة للانتقام من أهالي تلك المنطقة التي كانت تشكل له كابوسا فيما مضى ..  وشوكة في خاصرته.. وما يعزز تلك الفرضية .. أن الأهالي لا يحقُ لهم تسلُّمُ جثث موتاهم، ويُمنَعون من مشاهدة إجراءات الدفن .. ومن يدري ؟! لعل هذا النظام يدفن الجثث في قبور جماعية .. بعد أن يضم إليها جثث ضحايا التعذيب .. و يطمس بذلك جرائمه .. ليخفي أي أدلة على ما اتركبه . فمن يجرؤ على فتح قبور تضم رفات أصحابها مصابون بالفيروس

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات