بالأسماء.. وفيات كورونا بمدينة دوما تكذّب إحصاءات صحة أسد الرسمية

وسجلت المدينة 13 حالة وفاة في يومين مكذبة بذلك إحصاءات وزارة صحة أسد التي أعلنت عن ثلاث وفيات فقط خلال اليومين الأخيرين، وعلى كامل مناطق سيطرة أسد وليس دوما فحسب، وفقا لموقع صوت العاصمة.

وبحسب الموقع المتخصص بأخبار دمشق وريفها، فإنه توفي من مدينة دوما بفيروس كورونا كل من "عبد العزيز شيخ بكري، ونبهان محمد صبحي الحنفي، وياسين الشغري، ومحمود صالح الجرودي، وأحمد شاكر، وحامد شيخ سليمان، وحسن شيخ سليمان، ومحمود يونس، وأمين يونس، وخالد عبد النافع، إضافة للسيدتين فاطمة اللكه وأم خالد كالوت".

وأضاف الموقع أن معظم المتوفين من كبار السن، مشيرا إلى أنهم من قاطني أحياء "عبد الرؤوف" و"تيسير طه" و"الحجارية" على أطراف المدينة.

وأكَّد أن عمليات الدفن جميعها تتم من قبل وحدات تابعة لمنظمة الهلال الأحمر، بحضور عدد محدود من ذوي المتوفين.

وبشكل يومي تُسجّل إصابات ووفيات كورونا انتشارا ملحوظا  بين مختلف الكوادر الطبية والإعلامية والفنية وحتى الأمنية، في المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا أسد.

والإثنين 27 تموز الجاري، نقلت صحيفة الشرق الأوسط تقرير يفيد بانتشار سريع" لوباء كورونا في العاصمة السورية، وأنه طال مسؤولين أمنيين وضباطا سابقين، مشيرين إلى صدور تعليمات بتشديد على التكتم الرسمي عن حجم الإصابات "تجنباً للرعب بين الناس الذين يعانون من أزمة اقتصادية وآثار تسع سنوات من الحرب.

إحصاءات غير رسمية

وفي وقت سابق أكدت مصادر من داخل مستشفيات أسد في وقت سابق، أن الوفيات اليومية تتجاوز الـ20، والإصابات بالآلاف مكذبا إحصاءات أسد الرسمية، حسبما أفصح أحد الأطباء العاملين في أحد مشافي دمشق، وفقا لتسجيل صوتي تداولته مواقع إخبارية محلية في وقت سابق.

وأشارالطبيب الذي لم يذكر اسمه، إلى أن مشافي نظام أسد تحولت بمعظمها إلى مراكز حجر مع اختلاف نسبة الامتلاء بين مشفى وآخر، لافتا إلى أن الأعداد الكبرى للإصابات موجودة في مشافي "أسد الجامعي" و"ابن النفيس" و"المجتهد" والأقل في "المواساة"، وهذا في دمشق فقط.

وحتى مساء أمس، أعلنت وزارة صحة أسد عن ارتفاع عدد المصابين إلى 717 عقب تسجيل 23 حالة جديدة، وارتفاع عدد الوفيات إلى38 ، حسب زعمها.