وذكرت شبكة مدينة السخنة في فيسبوك، في وقت متأخر أمس، أن حوالي 13 عنصرا لميليشيا أسد لقوا حتفهم قرب مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، جراء اشتباكات عنيفة مع عناصر داعش.
ورغم أن أورينت لم تستطع التأكد من الحادثة من مصدر مستقل، غير أن الإعلام الروسي الحليف لميليشيا أسد أعلن أمس أن ميليشيا أسد تتصدى لهجمات جديدة لداعش في عدة مناطق شرق سوريا.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن مجموعة مكونة من 5 عناصر لميليشيا أسد قتلوا أول أمس الإثنين أثناء التصدي لهجوم نفذه عناصر لتنظيم داعش في منطقة أثريا- خناصر شرق الرقة، لتكون هذه المجموعة الثانية التي تقتل لميليشيا أسد على يد التنظيم خلال 24 ساعة.
وزعمت أن الميليشيا قتلت حوالي 30 عنصرا من تنظيم داعش أثناء التصدي للهجوم.
والإثنين نعت صفحات موالية عددا من ضباط وعناصر ميليشيا أسد قتلوا بمناطق متفرقة شرق سوريا، بينهم ضابط هجانة برتبة عميد.
يشار إلى أن ميليشيات أسد الطائفية وحليفتها الإيرانية تتعرض لهجمات بين حين وآخر، في أماكن تواجدها شرق سوريا (الرقة ودير الزور)، وغالبا ما يتبنى "داعش" تلك الهجمات.
التعليقات (0)