موجة غضب وسخرية من إعلان ميليشيا أسد بناء كنيسة باسم "آيا صوفيا" غرب حماة

موجة غضب وسخرية من إعلان ميليشيا أسد بناء كنيسة باسم "آيا صوفيا" غرب حماة
نشر المدعو نابل العبدالله قائد ما يسمى "الدفاع الوطني" التابع لميليشيا أسد الطائفية بالسقيلبية خبرا على صفحته في الفيسبوك، حول اعتزام الميليشيا بدعم روسي إنشاء كنيسة جديدة في المدينة الواقعة غرب حماة، باسم "آيا صوفيا".

وبين غاضب وساخر، تراوحت ردود الفعل على هذا الخبر في أوساط  المعارضين السوريين وحتى لدى شريحة واسعة من عموم السوريين.

واستنكر الناقد والكاتب السوري المعارض محمد منصور الخبر، لافتا في منشور له على فيسبوك، إلى أن من لا يحمل أي حرمة لمسجد أو كنيسة لايمكن أن يبني كنيسة.

وقال:" المجرمون الدون الذين دمروا سوريا أقل من أن يحيوا معلما مسيحيا وهم بأحقادهم وهمجيتهم لا يتشبهون لرسالة السيد المسيح عليه السلام في شيء".

في حين اعتبر المهندس أيمن عبد النور رئيس منظمة "مسيحون سوريون من أجل السلام"، أن "هذا الخبر يأتي في إطار ركوب الدول موجة الدين من أجل التوسع والهيمنة على بلاد أخرى".

أما الصحفي المعارض ماهر شرف الدين فقد سخر من الخبر، ملمحا إلى أنه للاستهلاك الإعلامي ليس أكثر، وعلق قائلا: "قال بشار الأسد بدو يعمر صوفيا جديدة بحماة.. أنت خلص مجمع يلبغا وماحدا قدك".

ونوه إلى أن نظام أسد بدأ ببناء المجمع المذكور منذ 40 عاما ولم ينته منه حتى الآن.

في حين حملت ردود عشرات السوريين من رواد المواقع الاجتماعي طابعا أكثر سخرية، حول الخبر، وانتقد بعضهم التصريحات المنسوبة لعضو مجلس الدوما الروسي " “فيتالي ميلونوف"، بأن بشار أسد "لايمس الكنائس ومنفتح على الحوار السلمي"، مشيرين إلى أن قصف الكنائس وهدم المساجد أكبر دليل على ذلك!.

وكان الدفاع المدني وثق بالفيديوهات والصور الدمار الذي خلفه قصف طيران ميليشيا أسد بكنيسة جسر الشغور للمسيحيين الأرثوذكس بريف إدلب، في حين أن قصف وهدم المساجد بأت أكبر من أن يتم إحصاؤه في سوريا بعد تسع سنين من حرب نظام أسد المستمرة على السوريين.

والأحد كتب المدعو نابل العبدلله على صفحته في فيسبوك أن وفداً من قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية بريف “اللاذقية” زار مكتب “الدفاع الوطني في “السقيلبية” وكنيسة “شفيع المحاربين القديس جورجيوس” ودار العجزة في المدينة، وأن الزيارة شملت التنسيق والعمل لمخططات كنيسة “آيا صوفيا” ودراسة الخطوات الأولى لوضع حجر الأساس بالتنسيق مع “الدفاع الوطني” وبمباركة من البطريركية ودعم من مجلس الدوما الروسي لإتمام وإنجاح العمل الرمزي التاريخي على حد وصفه.

يشار إلى أن الزيارة أتت بعدما لاقى مقترح للعبدلله بإنشاء كنيسة في السقيلبية باسم آيا صوفيا ترحيبا من عضو مجلس الدوما الروسي“فيتالي ميلونوف"، رداً على القرار التركي الأخير بتحويل كنيسة “آيا صوفيا” في “إسطنبول” من متحف إلى مسجد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات