"لا شيء يشبه الوطن".. هكذا يستعد السوريون في مراكز الإيواء بتركيا لاستقبال العيد (صور)

"لا شيء يشبه الوطن".. هكذا يستعد السوريون في مراكز الإيواء بتركيا لاستقبال العيد (صور)
عيد آخر حزين يمرّ على السوريين المقيمين في تركيا، حيث أجرت وكالة الأناضول التركية لقاءات مع عدد من السوريين في مراكز الإيواء بولاية كلّس الحدودية، والذين أكّدوا على أنّ لا شيء يشبه أجواء العيد في الوطن.

ويعيش في مراكز الإيواء المؤقتة، بولاية كلّس بحسب ما أوردته وكالة الأناضول، حوالي 10 آلاف سوري، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، حيث بدؤوا بالاستعدادت لاستقبال عيد الأضحى المبارك مرّة جديدة بعيدا عن وطنهم.

وتقول "علواش وكيل" التي قدمت إلى تركيا منذ 8 سنوات، بفعل الحرب المشتعلة في بلادها، في لقاء أجرته معها الأناضول: كل شيء هنا جميل، ولكن مع ذلك لا شيء يشبه الوطن، نحصل على احتياجاتنا كافة، وغالبا ما نستقبل العيد بحماس كبير، ولكن في الوقت نفسه نشعر بحنين عارم إلى البلاد، اشتقنا لتراب بلادنا، ولأناسنا وأهالينا هناك".

وأعربت وكيل عن أملها في التمكن من قضاء الأعياد القادمة في بلدها سوريا، مضيفة: "اشتقنا لزيارة المقابر، اشتقنا لأقربائنا، ولذوينا، اشتقت لأطفال شهدائنا الذين تركناهم هناك".

نأمل في أن تنتهي الحرب لنعود ثانية إلى بلادنا

وأفادت علواش بأنّ أكثر ما تتمناه هو أن تعود ثانية إلى بلادها، مردفة: "ففي حال تمكنا من العودة مجددا، فإنّ تركيا بدورها ستتخلص من الازدحام، فأعدادنا في تركيا بلغت الملايين، نسأل الله أن تنتهي الحرب لنعود ثانية إلى بلادنا".

اشتقت إلى وطني

"محمد عربي" قدم إلى تركيا أيضا منذ ما يزيد عن 8 سنوات، حيث استقر في مركز الإيواء المؤقت بولاية كلس، يقول عن مشاعره مع حلول العيد: "نريد العودة مجددا إلى بلادنا، نشكر تركيا على ما فعلته، ولكن أملنا بأن تنتهي الحرب لنعود ثانية، اشتقنا كثيرا إلى بلدنا".

"زينب" بدورها أفادت بأنّ حلمها الكبير هو أن تنتهي الحرب في سوريا، قائلة: "كل ما نتمناه هو أن نتمكن من العودة مجددا إلى بلادنا، على الرغم من حصولنا على كل ما نحتاجه هنا، إلا أنّه لا شيء يشبه أجواء العيد في بلدنا".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات