نظام أسد يعلن عن حصيلة جديدة لوفيات وإصابات كورونا في مناطق سيطرته

نظام أسد يعلن عن حصيلة جديدة لوفيات وإصابات كورونا في مناطق سيطرته
أعلنت وزارة صحة نظام أسد عن حصيلة جديدة لوفيات وإصابات فيروس كورونا المستجد، اليوم الأحد، وسط فرض قرارات جديدة وتأكيدات على تفشي الفيروس في مناطق سيطرة ميليشيات أسد.

وقالت وزارة أسد، عبر حسابها الرسمي في فيسبوك، إن حالتين من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا توفيتا، مايرفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 38، وإنه تم تسجيل 23 إصابة جديدة، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 650.

وبحسب مزاعم الوزارة، فإن 9 حالات من الإصابات المسجلة شفيت من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين إلى 200.

وتأتي الحصيلة الجديدة بالتزامن مع إعلان وزارة أوقاف نظام أسد بإيقاف الصلوات على الجنائز في مساجد محافظتي دمشق وريف دمشق حتى إشعار آخر، حيث يكتفى بالصلاة على الجنائز في المقابر في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

وفي وقت سابق، دعا حسين نوفل، رئيس الطب الشرعي في جامعة دمشق التابعة لنظام أسد، إلى حرق جثث المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة ميليشيا أسد، منتقدا الإجراءات المتبعة لدفن الوفيات بالفيروس من قبل مكتب دفن الموتى.

وذكر نوفل "أنه يجب أن تكون إجراءات التعامل مع الجثث كالإجراءات المتخذة في العناية المشددة، وأفضل طريقة للتعامل مع الجثث هي الحرق، لأن الفيروس غير معروف السلوك وهو موضوع بحث علمي"، بحسب وكالة "أوقات الشام الإخبارية" الموالية.  

وبرر نوفل حرق الجثث قائلا: "إلى أن بعض الدول لجأت فعلا إلى حرق جثث المتوفين إثر إصابتهم بالفيروس لتضمن القضاء عليه بشكل نهائي، لأنه علميا بعد الوفاة هناك خلايا لا تتعرض للموت الفيزيولوجي، ويمكن أن يكون الفيروس يعمل في تلك الخلايا". واعترف أن حرق الجثث في سوريا موضوع لا يقبله المجتمع بسبب العادات والتقاليد والتعاليم الدينية.

مدافن خاصة

وأكد أنه "إن لم يتم الحرق، يجب أن يدفن المتوفى دون غسيل ويغطى بطبقتي كتان مبللة بالكلور ثم طبقة بلاستيكية، ويدفن على أعماق أكثر من متر ونصف تحت الأرض، وفي مدافن خاصة كي لا يتم فتح القبر لاحقا لتنزيل جثة أخرى وينتشر الفيروس من جديد".

وتابع: "من الواضح أن زيادة الوفيات في دمشق وريفها هي نتيجة الإصابة بأعراض تنفسية، لكن لا توجد صورة واضحة عن مدى انتشار الفيروس في البلاد مثل باقي الدول، لعدم وجود مسحات عامة، ولأن من يتوجه للمشافي إما يؤخذ منه مسحة أو يطلب منه العودة للمنزل وتطبيق الحجر الصحي، ولا يمكن أن نعلم أن الوفيات التي تحدث هي نتيجة كورونا أو لقضايا أخرى".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات