"فضائح متبادلة".. فارس الشهابي يحذفُ منشوراً فتح فيه النار على شادي حلوة

أفادت مواقع وصفحات إخبارية موالية أن رئيس غرف الصناعة لدى نظام أسد فارس الشهابي حذف اليوم السبت، منشورا على صفحته الشخصية، كان قد فتح فيه النار على الإعلامي المؤيد شادي حلوة، بعدما رشقا بعضهما بفضائح متبادلة.

وحسبما رصد موقع سناك سوري، فإن الشهابي شنّ هجوما حادا رجح أنه على الإعلامي لدى نظام أسد شادي حلوة ونعته بأبشع الصفات، وذلك بعدما نشر الأخير منشورا سخر فيه من إقصاء نظام أسد للشهابي من مجلس الشعب وسخر أيضا من "المنفسة أمل" التي صنعها الأخير في معامله وروّج أنها بديله للمنافس الأجنبية في مواجهة فيروس كورونا.

ووصف الشهابي الإعلامي شادي بـالطبل المطرود والمأجور بدولارات النفط المسروق، وقال في منشوره  "إن من حارب المنفسة منذ اليوم الأول هو من حاربه في الانتخابات ويحارب يومياً كل طالب ناجح ودكتور لامع ومواطن صالح"، مدعيا أن وزارة صحة أسد تأخرت شهرين لتضع شروطاً تعجيزية ، من أجل ترخيص صناعة المنافس بشروط لا تحققها إلا المنافس الألمانية الحديثة التي يتجاوز ثمن أرخصها 50 مليون ليرة.

وزعم في منشوره أن فريق عمل المنفسة لم يتوقف أبداً عن التطوير رغم شح المواد والموارد، مشيراً إلى أن المنفسة تحقق كل شروط المنافس الإسعافية.

وتابع الشهابي حول موضوع المنفسة محلية الصنع التي أعلن عن إنتاجها قبل مدة، " إنها جاهزة للعمل وإنها مشروع علمي تحفيزي وليس تجاري للربح منه"، ثم استدرك مخاطبا حلوة «لكنك لا تفهم إلا بالبيع والشراء والابتزاز والربح".

وختم شهابي منشوره "نحنا اشتغلنا وبادرنا وقدمنا للناس منفسة بزمن قياسي بداية الكورونا وهي الأكثر تطوراً مما تم محلياً ولم نفعل ذلك من أجل الأصوات، انت شو عملت غير التطبيل والتزمير ولعق الأحذية لأجل الدولار؟ أما عن الرصيد الشعبي فلن أذكر كيف كنت أنت بالذات تلحق بي من أجل تصريح هنا وآخر هناك بداية الأزمة ليظهرك كإعلامي ذو مصداقية وبسنوات قبل ظهور أسيادك الجدد"، في إشارة إلى رجل نظام أسد الآخر حسام قاطرجي الذي فاز في انتخابات مجلس الشعب ويعمل شادي في مكتبه الإعلامي .

وقبل أيام قليلة فتح الصناعي المؤيد "الشهابي" النار على انتخابات برلمان أسد التي جرت الأحد 19/07/2020، وهاجمها بكلام من العيار الثقيل ونعوت غير مسبوق، ووصفها بمنظومة الفساد، وذلك عقب صدور النتائج وخسارته لعضوية البرلمان.

يشار إلى أن الشهابي من أبرز المؤيدين لما وصفها بمنظومة الفساد، وقد كان عضوا في برلمان أسد، الذي هاجمه بعد خسارته، بينما بقي صامتا عن فساد انتخاباته وتزويرها عندما فاز بعضويته قبل 4 أعوام.

ولا يختلف الشهابي وشادي حلوة عن بعضهما فكلاهما أيد ودافع عن نظام وعن ميليشيات أسد الطائفية التي قتلت وماتزال تقتل السوريين منذ تسع سنوات.