صحفي في مؤسسة إعلامية لدى نظام أسد يفضح فساد مديره .. ماذا جرى له؟

صحفي في مؤسسة إعلامية لدى نظام أسد يفضح فساد مديره .. ماذا جرى له؟
أفادت مواقع وصفحات إخبارية موالية بأن مدير دار البعث للصحافة والإعلام والنشر التابعة لنظام أسد المدعو عبد اللطيف عمران منع موظفا صحفيا في الدار من الدخول إليها وهدده بالاعتقال، وذلك على خلفية كتابة الصحفي المذكور لمنشور على صفحته في فيسبوك وفضح فيه فساد المدير المالي البالغ مليارات الليرات.

تفاصيل

وفي تفاصيل القصة ذكر الصحفي المؤيد "عمر المقداد" العامل المندب في دار البعث للصحافة والإعلام والنشر، أن، مدير عام الدار عبد اللطيف عمران منعه من الدخول إلى الدار، الأربعاء الفائت لأنه تحدث عن هذا فساده المالي.

 وأضاف في منشور على صفحته الشخصية في فيسبوك أن نشره عن الفساد على صفحته الشخصية بالفيسبوك هو ما تسبب بالمشكلة مع مديره، وأضاف أنهم اقترحوا عليه كتابة منشور اعتذار عبر صفحته بالفيسبوك عما يكتبه عن تهم بحق المدير، ووافق ليعرف الخطوة التالية على حد تعبيره، مضيفاً أن ماحدث لاحقاً هو أن مدير مكتب المدير طلب منه الحضور إلى العمل لوجود ضابط من قسم الجريمة الإلكترونية يريد سؤاله عما ينشر.

وحين حضر “المقداد”، تفاجئ بعدم وجود ضابط، وأن مدير المكتب قال له أن يسافر ويأخذ إجازة، وهدده بالاعتقال وطرده من الدار وقال للموظفين لاتجعلوه يدخل.

وقال الصحفي، إنه وبعد خروجه من الدار، تحدث إليهم وطالبهم بمعرفة النص الذي يريد المدير أنه يكتبه عبر صفحته بالفيسبوك، وقد جاء فيه وفق ماذكر: "اعتذر من زملائي ورفاقي وإدارتي عما بدر مني من كلام غير مطابق للواقع يسيء إليهم بسبب ظروفي الخاصة التي انعكست انفعالاً وتسرعاً"، وهو مارفضه لأنه "وسيلة كي يتهمني الطرف الآخر بالجنون وعدم الاتزان وقد يزج بي بالسجن، وقد اتصلت بمحام صديق لي، فقال: هذه محاولة للإيقاع بك، سيعتبرونك مختلاً عقلياً ويقاضونك ويسجنوك، لا تأمن لهم".

وأوضح الصحفي المؤيد، أن أسباب حدوث ذلك هو أنه كان على مدى سنوات يحاول "إيقاف نزيف الفساد المالي داخل الدار، تارة بنصيحة المدير وأخرى بتقديم شكوى إلى قيادة الحزب عام 2014 وثالثة، ورابعة، وأخيرة عبر النشر الالكتروني".

واتهم الصحفي المدير عمران بسرقة مليارات الليرات، وشراء شقق فاخرة في مزة الفيلات غربية ومشروع دمر وضاحية قدسيا وضاحية يوسف العظمة بدمشق وشاليهات على الشاطئ الجنوبي لطرطوس وقصر فاخر في قريته “جديدة عبدالله” التابعة لصافيتا، وعقارات وأراضي تزيد قيمتها مجتمعة عن مليارات الليرات وبالتعاون مع شركاء من داخل الدار وخارجها، وبعد أن كان يسكن في ملحق على السطح لا تزيد قيمته الآن عن 10 مليون ليرة.

ومن التهم التي وجهها للمدير أيضا منح ابنته التي تعمل في الدار مكافأة قيمتها 900 ألف ليرة، وطرد 40 إعلامياً من الدار.

وكعادة جميع الموالين وجه المقداد شكواه إلى بشار أسد رغم علمه بأن بشار هو المسؤول بشكل شبه مباشر عن تعيين عمران لأن دار البعث تمثل الحزب الذي يشغل بشار أمينه القطري وتنطق باسمه.

وتشهد مناطق نظام أسد وجميع مؤسساته فسادا ماليا وأخلاقيا،ة حيث أطلق بشار أسد العنان لتجار الحروب ومافيات التعفيش والسرقة والنهب في جميع أنحاء البلاد مقابل الولاء واستمرارهم بمساندته في حربه ضد السوريين المستمرة منذ 9 سنوات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات