مطلوب في قضايا نصب واحتيال يفوز بعضوية برلمان أسد!

مطلوب في قضايا نصب واحتيال يفوز بعضوية برلمان أسد!
تناقلت صفحات ومواقع إخبارية موالية أن مرشحاً فاز بعضوية برلمان نظام أسد في الانتخابات المنتهية قبل أيام قليلة، مطلوب سابق بقضايا نصب واحتيال وفق مذكرة قضائية صادرة بحقه.

وذكرت صفحة أخبار مصياف الرسمية في فيسبوك، أن عضو مجلس شعب فئة أ نجح  في الانتخابات المُزوّرة الأخيرة في حماة، وذلك رغم وجود مذكرة بحقه تتعلق بقضايا نصب واحتيال منذ فترة.

وأضافت الصفحة، أن شرطة أسد بحماة ألقت القبض على العضو قبل أن يؤدي اليمين ويحصل على الحصانة، مشيرة إلى أن عملية القبض أتت بعد أن عرض الصحفي العامل فيها ويدعى عمر دير ماما قضية العضو على الرأي العام.

وأوضحت الصفحة أن العضو حاليا على قيد التحقيق لمدة 48 ساعة وأنها لن تذكر اسمه حتى صدور مذكرة قضائية رسمية بحقه، لافتة إلا أنها في طريقها إلى الصدور.

والثلاثاء، أعلن وزير العدل في نظام أسد انتهاء عمليات فرز الأصوات في انتخابات برلمان أسد التي جرت الأحد 19 تموز الجاري ليصار بعدها إلى نشر أسماء الناجحين في وسائل إعلام أسد الرسمية.

فضائح متتالية 

 وتتوالى فضائح انتخابات برلمان أسد فمن مشاركة العسكريين المخالف للدستور إلى تدني نسبة المشاركة إلى 33 بالمئة فقط، ممن يقطن في أماكن سيطرة أسد التي تحوي أقل من نصف السوريين، وليس انتهاء بفوز "البعثيين" بنسبة 70 بالمئة من مقاعد المجلس، رغم إلغاء المادة الثامنة التي كانت تنص على قيادته للدولة والمجتمع، وكل ذلك وفقا لرصد ما تداولته شخصيات ووسائل إعلام موالية.

وعقب صدور النتائج، وصف الصناعي المؤيد فارس الشهابي الانتخابات البرلمانية بالمنظومة الفاسدة، كما وصف المتنافسين بأمراء الحرب ودواعش الداخل، وذلك بعد أن تم إقصائه لمصلحة حسام القاطرجي، المعرف بدعم ميليشيات مقربة من إيران فضلا عن احتكاره لتهريب النفط لمناطق أسد من شرق الفرات حيث قسد.

تلاه إصدار مرشحين من درعا خسروا الانتخابات لوثيقة وجهوها إلى بشار أسد كشفوا من خلالها قيام اللجان الأمنية القائمة على الانتخابات بوضع أصوات قتلى وميتين ليحصل من يريدون على الفوز بعضوية البرلمان.

ويُطلق سوريون اسم "مجلس التصفيق" على برلمان أسد، وذلك بسبب تأييده الكامل لكل قرارات بشار أسد ومواجهتها بالتصفيق الدائم، حتى وصل الأمر برأس النظام (بشار) أن طالبهم في أحد الاجتماعات بانتقاده لأن ذلك من مهمتهم فبادروه بالتصفيق أيضاً، ومرد ذلك إلى أن أعضاء البرلمان في سوريا يتم تعيينهم من قبل المخابرات في حقيقة الأمر ولا يتم انتخابهم بشكل حر ومباشر كما يُصور إعلامه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات