تعليق شاب سوري على مقتل فتاة عشرينية يثير سخط الشارع التركي.. ماذا قال؟

تعليق شاب سوري على مقتل فتاة عشرينية يثير سخط الشارع التركي.. ماذا قال؟
ضجت وسائل الإعلام التركية، وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس بخبر مقتل "بنار غل تكين" 27 عاما، على يد "جمال متين أفجي" عشيقها السابق في ولاية موغلا التركية، والذي تبيّن أنّه أحرق الجثة داخل برميل، ليصب فوقها الإسمنت محاولا إخفاء جريمته.

وحقق خبر مقتل بنار يوم أمس أعلى وسم على وسيلة التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث عبّر مئات الآلاف من المواطنين عن غضبهم  جراء الطريقة الوحشية التي قُتلت بها، حيث وبحسب الادّعاءات قُتلت على يد عشيقها السابق بدافع الغيرة.

وفي خضم تعبير الشارع التركي عن غضبه من الجريمة التي تعرّضت لها بنار، والمطالبات بإلحاق أقسى العقوبات بالقاتل، لفت شاب سوري الأنظار إليه، ليتحول إلى مثار سخط وجدل كبيرين لدى الشارع التركي وذلك بعد أن علق على منشور خاص بالفتاة بنار، تمّت مشاركته عبر صفحة على الإنستغرام.

وعلق الشاب الذي أسمى صفحته "عبد الله كوباني" -والذي تبين أنّه كتب على جدار صفحته "ابن سوريا"- على المنشور الخاص بمقتل بنار، بـ "إنّها فتاة جميلة.. ياليتها جاءت إلي ولو لمرة واحدة قبل وفاتها".

وعلى الفور نشر شاب تركي يُدعى "ماتشو" تعليق "عبد الله كوباني" عبر حسابه الخاص على تويتر، مرفقا المشاركة بصورة عن تعليق "عبد الله" على خبر مقتل بنار، وكذلك بمعلومات عن حساب "عبد الله" معلّقا بـ :"لا نريد عديم الأخلاق هذا في بلادنا، يجب إستبعاد هذا الشخص من تركيا بأسرع ما يمكن".

وأكّد "ماتشو" الذي نشر تعليق عبد الله، على أنّه سيوصل الأمر إلى السلطات التركية، مؤكدا على أنّه تمكن من الحصول على كافة معلومات "عبد الله" قبل أن يقوم الأخير بإلغاء حسابه على الإنستغرام.

ولفت بعض المعلقين إلى أنّ لدى الشارع التركي أيضا نماذج مشابهة لـ عبد الله، مؤكدين على أنّ مثل هؤلاء هم مرضى نفسيون، ليعلق ماتشو عليهم بقوله: "أعترف بأنّ لدى تركيا الكثير من القذرين أمثال عبد الله، ولذلك لا داعي لنستورد المزيد من الخارج".

تجدر الإشارة إلى أنّ بنار غل تكين اختفت منذ تاريخ 16 تموز، في ولاية موغلا التي تدرس فيها، حيث أبلغت أسرتها مديرية أمن الولاية بعدم تمكنهم من الوصول إليها.

ومنذ حينه بدأت السلطات التركية بالبحث عن بنار، حيث ألقت القبض على حبيبها السابق جمال متين أفجي وذلك بعد أن اكتشفوا أنّ الأخير قد قام بتاريخ 16 تموز -يوم اختفاء بنار- بحظرها من حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعترف بارتكابه الجريمة البشعة، وأنّه ضربها إلى أن أغمي عليها، ليعمل فيما بعد على خنقها، ومن ثم حرقها في برميل، ليصب عليها الإسمنت في محاولة منه لإخفاء جريمته.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات