"بالعيار الثقيل".. المرشح المؤيد فارس الشهابي يفتح النار على انتخابات برلمان أسد

"بالعيار الثقيل".. المرشح المؤيد فارس الشهابي يفتح النار على انتخابات برلمان أسد
فتح الصناعي المؤيد فارس الشهابي النار على انتخابات برلمان أسد التي جرت الأحد 19/07/2020، وهاجمها بكلام وأوصاف من العيار الثقيل وغير مسبوق، وذلك عقب صدور النتائج وخسارته لعضوية البرلمان.

وفي منشورين متتالين على صفحته الشخصية في فيسبوك، فضح الشهابي العملية الانتخابية واصفا إياها بالمنظومة الفاسدة وواصفا منافسية بالقذارة والفساد وأمراء الحرب ودواعش الداخل كما ذيّل منشوره، كما ألمح إلى أن النتائج كانت معدة سلفاً".

وقال في المنشور الأحدث اليوم الثلاثاء، "ندمي الوحيد هو أنني لم أنسحب بعد زيارة "الرفيق" التوجيهية قبل الانتخابات"، في إشارة إلى أن النتائج معدة سلفا من قبل "البعثيين"؛ الحزب الذي يقوده بشار أسد.

وأضاف، الرسالة كانت واضحة، إما الطاعة العمياء لمنظومة الفساد المتنامية.. أو الإقصاء و العقاب..! حربهم ضدنا كانت علنية أمام الجميع و جندوا لها مليارات النفط المسروق و كل عفاريت الأرض.. و نسي هؤلاء جميعاً أن حلب ليست ملكهم و لن تكون أبداً"، ملمحاً إلى قائمة "حسام قاطرجي"، ذراع بشار أسد الرئيس في تهريب النفط من مناطق شرق الفرات.

وقبل ساعات كتب الشهابي مهاجما الانتخابات،:"مارست حقي الدستوري بكل رقي و شفافية.. و لم أبع ضميري و مبادئي و فضلت عدم التحالف مع الفاسدين في تشكيل القوائم و نلت شرف مواجهة تكتل أمراء الحرب مع منظومة الفساد التي حاربتني بكل شراسة و قذارة في هذه الانتخابات و لم أستخدم أساليبها و ممارساتها المعيبة و حافظت على نظافتي و سمعتي و ربحت ضميري".

وأضاف،" رغم ترددي في خوض الانتخابات لما بدا واضحاً منذ البداية عن تدخل واسع فيها إلا أنني قررت المجازفة و تقديم نموذجاً مدنياً عصرياً للانتخابات البرلمانية يعتمد على مخاطبة العقل و يركز على العلم و العمل و الإنجاز و الشفافية.. من السيرة الذاتية و البيان الانتخابي و الحوار الطلابي إلى اللقاءات الشعبية و الزيارات الميدانية بشكل لم يكن موجوداً مثيله من قبل"، على حد زعمه.

وتابع: " تعرضت لمؤامرة خبيثة و مكشوفة و بأساليب قذرة فاضحة هدفها الأساسي كان الانتقام مني و إضعاف الكتلة الصناعية الضخمة التي أمثلها كحالة وطنية صوتها عالي و مستقل لا تخضع للإملاءات        والأوامر ولا تلين أمام أحد و خاصة دواعش الداخل.. و لو كنت خسرت فعلاً في انتخابات شفافة و نظيفة لكان الأمر مختلفاً"، على حد تعبيره.

يشار إلى أن الشهابي من أبرز المؤيدين لما وصفها اليوم بمنظومة الفساد، وقد كان عضوا في برلمان أسد، الذي يهاجمه اليوم بعد خسارته، بينما بقي صامتا عن فساد انتخاباته وتزويرها عندما فاز بعضويته قبل 4 أعوام.

فضائح متتالية

ويتوالي انكشاف فضائح انتخابات برلمان أسد، حيث ذكرت أمس المرشحة سندس ماوردي مرشحة قائمة "الأصالة" بحلب واحدة منها أيضاً.

وقالت "ماوردي" في منشور عبر صفحتها في موقع "فيسبوك"، "كيف لقائمة الأصالة أن تصدر كذبة بأنني انسحبت من الانتخابات وتطبع قائمة الساعة واحدة ليلا لايوجد فيها اسمي وتسلمني أوراق انتخاب للقائمة كاذبة كيف لهؤلاء المرشحين الذين أقسموا على كتاب الله أنهم لن يكذبوا على الشعب".

كما نشرت صورة للقائمة التي توزعها الحملة ويبدو فيها المرشح حسام قاطرجي وقد حل محلها على الفئة أ، كما ضمت القائمة أيضاً أسماء قائمة الوحدة الوطنية عن دائرة حلب.

ويُطلق سوريون اسم "مجلس التصفيق" على برلمان أسد، وذلك بسبب تأييده الكامل لكل قرارات بشار أسد ومواجهتها بالتصفيق الدائم، حتى وصل الأمر برأس النظام (بشار) أن طالبهم في أحد الاجتماعات بانتقاده لأن ذلك من مهمتهم فبادروه بالتصفيق أيضاً، ومرد ذلك إلى أن أعضاء البرلمان في سوريا يتم تعيينهم من قبل المخابرات في حقيقة الأمر ولا يتم انتخابهم بشكل حر ومباشر كما يُصور إعلامه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات