بشار إسماعيل يفضح الطريقة المتبعة للفوز بانتخابات برلمان أسد.. هذا ما قاله عن شراء الأصوات؟

وقال إسماعيل في مقطع مصور إن هناك من يصرف مليارا أو ملياري ليرة سورية على حملته الانتخابية من أجل الفوز، منوها إلى أن هذه الأموال الطائلة يتم صرفها قبل الانتخابات بعشرة أيام فقط.

وأضاف الممثل الموالي أن بعض المرشحين يقومون بشراء 2000 هوية (صوت) بـ 75 مليون ليرة، مؤكدا أن المرشحين يستغلون حاجة فقر الناس للحصول على صوتهم.

وأكد أن المرشح يصل إلى برلمان أسد بأمواله التي يصرفها للحصول على الأصوات ولذلك لا يهتم بمصالح الشعب ويتهرب من جميع وعوده أو ما يسمى البرنامج الانتخابي.

وادعى إسماعيل أنه لايملك المال لطباعة صور له أو وضع مندوبين لحملته الانتخابية، لافتا إلى أن بعض المتبرعين من محافظة حلب قاموا بطباعة 6 آلاف صور له لإلصقها على الجدران.

وكان عضو برلمان أسد في دورته الماضية نبيل صالح فضح في وقت سابق، كواليس الانتخابات الزائفة التي ستجري اليوم.

وقال صالح الذي انسحب من الترشح للدورة الحالية لبرلمان أسد، " كنت سأدخل في الانتخابات لولا فضائح الاستئناس الحزبي في المحافظات ومن ثم صدور قوائم الوحدة، حيث تأكدت أن شيئا لن يتغير في سياسة الصقور تجاه المجلس الذي سيعيد بدوره إنتاج نفسه كما لو أنه حلقة حزبية.. حينها قدمت اعتذاري للجنة الانتخابات".

وفي معرض مهاجمته لبرلمان أسد وكشفه لفضائحه، اعترف صالح بشكل مبطن بأن قيادة حزب البعث، الذي يحكم بشار أسد باسمه، هي من دعته ليترشح في الدورة السابقة وأدخلته البرلمان وليس أصوات الناخبين.

ويُطلق سوريون اسم "مجلس التصفيق" على برلمان أسد، وذلك بسبب تأييده الكامل لكل قرارات بشار الأسد ومواجهتها بالتصفيق الدائم، حتى وصل الأمر برأس النظام (بشار) أن طالبهم في أحد الاجتماعات بانتقاده لأن ذلك من مهمتهم فبادروه بالتصفيق أيضا، ومرد ذلك إلى أن أعضاء البرلمان في سوريا يتم تعيينهم من قبل المخابرات في حقيقة الأمر ولا يتم انتخابهم بشكل حر ومباشر كما يُصور إعلامه.