وعن تفاصيل الخبر، قالت صحيفة "خبر ترك" الإلكترونية، إنّ "أحمد أونجو" يحمل الجنسية التركية، تزوّج عام 2011 من "أسماء حاج مرزوق" تحمل الجنسية السورية، حيث لم يستمر زواجهما مدة طويلة.
وانفصلت أسماء عن زوجها بعد فترة قصيرة من زواجهما، حيث أخفت حملها عنه، لتلد ابنها الذي أسمته "محمد نور" في إحدى مستشفيات الريحانية، مغادرة إلى سوريا مصطحبة طفلها معها.
وبعد مرور 7 سنوات علم، أحمد أونجو، من أقربائه المقيمين في سوريا، بأنّ لديه طفلا من زوجته التي انفصلت عنه، وأنّه يقيم مع أمّه في عفرين بسوريا.
وعلى الفور راجع الأب أحمد السلطات التركية، وتقدّم بطلب لوالي هاتاي، أطلعه فيه على الأمر، طالبا منه مساعدته في العثور على ابنه، وإحضاره إلى تركيا.
وبالفعل وبتعليمات من والي هاتاي "رحمي دوغان" تم إحضار الطفل، محمد نور، من مدينة عفرين السورية، عبر معبر باب الهوى، ليلتقي بأبيه للمرة الأولى بعد 8 سنوات.
وأعرب الأب عن سعادته بلقائه مع ابنه على الرغم من مرور كل هذه السنوات الطويلة على فراقه، قائلا: "لا أستغني عن ابني مهما كانت الظروف، أسأل الله ألا يحرم أبا من ابنه".
التعليقات (0)