الباب في مرمى النيران الروسية.. هل هي رسائل إنذار لتركيا؟

لطالما تذرّعت #روسيا بوجودِ ما تسميها جماعاتٍ إرهابية ً لقصفِ المنطقةِ التي تستهدفُها، ولكن هذه الحجة ُ ليست موجودةً في الباب، ما يدل على خلاف تركي روسي وصيفٍ ساخن مرشح للانفجار, وقد تكونُ التطوراتُ الإقليمية ُوالدولية ُ التي تتشابكُ فيها خيوط ُ الطرفين أحدَ أسبابِ تصعيدِ النزاع ِبينهما، ويبدو أنَ روسيا تريدُ أنْ تنتزعَ تنازلاتٍ من تركيا عبرَ الضغطِ عليها في الشمالِ السوري..

التصعيدُ الروسي لم يقتصرْ على قصفِ الباب فحسب، وإنما شملَ أيضاً منطقةَ جبل الزاوية التي تشهدُ قصفاً متواصلاً منذ أيام، وتتذرعُ روسيا باستهدافِ جماعةٍ مجهولة للدورية العسكرية المشتركة.. تلك الجماعة تُدعى "كتائبَ خطابِ الشيشاني" والتي لا تُعرفُ أغراضها ولا مَن وراءَها، فيما أشار مراقبون إلى أنها صنيعة ٌ استخباراتية يرادُ استغلالُها للتنصلِ من الاتفاقاتِ الموقعةِ مع تركيا، بزعمِ أنَ روسيا تحاربُ الإرهابَ لحمايةِ أمنِها القومي .

- فما هو موقفُ تركيا من قصفِ مدينةِ الباب؟ ألا يُعدُ هذا القصفُ تحدياً مباشراً لها؟

- ألا ينذرُ هذا التصعيدُ الروسي بتوترِ العلاقاتِ مع الطرفِ التركي ما يعرضُ اتفاقَ الهدنةِ للانهيار؟

- ألا تخشى روسيا من تفجيرِ الوضع ِمع أنقرة كونُها تدعمُ عشراتِ آلافِ المقاتلين وإذا ما دعمتْهم بشكلٍ مباشر ستتطورُ الأحداثُ بشكلٍ يخرجُ عن السيطرة؟

- ما الذي تريده روسيا من هذا القصف؟ وماهو مبررها هذه المرة؟

- أليس من الأفضلِ لروسيا أنْ تبقى الأمورُ هادئة ً وتحتَ السيطرةِ التركية؟

- لماذا تكثفُ روسيا من قصفِها لجبلِ الزاوية أيضا؟ هل تستعدُ لعملٍ عسكريٍ كبيرٍ في المنطقة؟

- ومَن هي كتائبُ خطابِ الشيشاني تلك؟ كيف ظهرت على ساحةِ الصراع ِفجأةً؟ من يقفُ وراءَهم؟ وماهي أهدافُهم

وعلاقة ُ الاستخباراتِ الروسية بهم؟ هل سيكونونَ مطية ً روسية ً للهجوم ِالمقبلِ على إدلب؟

الضيوف:

د. سمير صالحة - الأكاديمي والمحلل السياسي - اسطنبول

العميد أحمد رحال - المحلل العسكري والاستراتيجي - اسطنبول

أندريه انتيكوف - المحلل السياسي الروسي - موسكو

تقديم:

أحمد الريحاوي

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات