"أحب جويا".. ترامب من رئاسة أمريكا للإعلان عن "كونسروة"! (صور)

لا يفتأ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" - مع كل فعل وتصريح جديد له في أي شأن كان - يتصدّر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية والعالمية، لتنهال عليه سيل من الانتقادات، خصوصاً من خصومه السياسيين.

ولم تمنع الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقبلة من جهة، وكذلك مواجهة فيروس وباء كورونا الذي ألقى بتبعات ثقيلة على أمريكا من جهة أخرى، الرئيس ترامب من استغلال حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج ليس لحملته الانتخابية، وإنّما لعلامة تجارية خاصة بمواد غذائية معلبة.

وهذه المرة لم يتحوّل ترامب وحده لحديث وسائل التواصل الاجتماعي فحسب، وإنّما شاركته ابنته إيفانكا أيضا، وذلك بعد أن لجأت هي الأخرى للترويج للمنتج نفسه الذي روّج له والدها عبر حسابه على الإنستغرام.

ونشر ترامب في وقت سابق عبر حسابه على الإنستقرام، صورة ترويجية لشركة جويا الغذائية، جاء فيها "أحب جويا"، لينشر أمس صورة جديدة ترويجية للعلامة التجارية ذاتها، ولكن هذه المرة من المكتب البيضاوي الشهير في البيت الأبيض، حيث ظهر في الصورة مبتسما، ورافعا إصبعيه نحو الأعلى، في محاولة منه لإظهار رضاه وسعادته من المنتج، واضعا المعلبات الغذائية على الطاولة أمامه.

وفور نشر الصورة على وسيلة التواصل الاجتماعي، انهال المتابعون بسيل من الانتقادات اللاذعة على رئيس بلادهم، مستهجنين فكرة أن يقوم رئيس بلد بحجم أمريكا للترويج عن منتج غذائي، ومن المكتب البيضاوي مباشرة.

وأبرز تلك الانتقادات جاءت مذكّرة بأنّ القانون الأمريكي يمنع مسؤولي الدولة منعا قاطعا من الترويج لأي علامة تجارية.

وكذلك إيفانكا ترامب ابنة الرئيس ومستشارته، نهجت نهج والدها، حيث تصدّرت حديث وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشرها صورة ترويجية للعلامة التجارية ذاتها.

وشاركت إيفانكا صورة لها وهي تحمل بيدها علبة "كونسروة" معلقة على الصورة بعبارة "لطالما أنّها جويا.. فهي حتما جيّدة".

ومن بين الانتقادات التي طالت ابنة ترامب، صورة شاركتها "ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز" نائبة في الكونغرس الأمريكي، وتُعرف بمعارضتها الشديدة لترامب، حيث تضمّن منشورها صورة لإيفانكا وهي تحمل الكونسروة بيدها، لتعلّق عليها بعبارة استقتها من تعليق إيفانكا نفسها على المنتج، حيث جاء فيها: "إن كان ترامب فحتما تم بيعه"، لترفق عبارتها بإيموجي صغير لعملة دولار بجناحين.