وزارة صحة أسد تعلن عن ارتفاع عدد وفيات وإصابات كورونا

وبشكل يومي بدأت وزارة الصحة تعترف بإصابات ووفيات جديدة وبوتيرة متزايدة، حيث ارتفع عدد الإصابات من 138 إلى 439 في أسبوع واحد فقط.

وذكرت الوزارة كما نقلت وسائل إعلام موالية أن عدد الوفيات إلى 21 حالة بعد الحالتين المسجلتين اليوم، مشيرة إلى شفاء حالتين جديدتين ليرتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 138.

وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام موالية بأن نظام أسد أغلق واحدا من أشهر وأكبر المشافي بحلب، وحوّله إلى مكان للحجر الصحي خاص بمصابي فيروس كورونا المستجد.

وذكرت صحيفة تشرين الرسمية لدى نظام أسد في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن ازدياد عدد الإصابات بفيروس( كوفيد-19) المستجد والمفاجئ في محافظة حلب أجبر على إغلاق أبواب مشفى حلب الجامعي لجراحة القلب التابع لوزارة التعليم العالي بغية تحويله لمكان عزل طبي يضم المصابين بفيروس( كورونا ).

فقدان السيطرة

وتعيش مناطق سيطرة أسد حالة من فقدان السيطرة على تفشي فيروس كورونا، رغم الأرقام القليلة التي يفصح عنها نظام أسد.

ورجح أطباء وناشطون سوريون أن النظام فقد السيطرة ولم يعد قادرا على إخفاء حجم الكارثة الكبيرة أكثر من ذلك، والتي تدل عليها الإجراءات الصارمة التي تتخذها وزارة صحته تباعا، من عزل جديدة الفضل وإغلاق الأسواق في جديدة عرطوز بريف دمشق الغربي ، وإغلاق مساجد ودوائر حكومية بدمشق وغيرها خلال الأيام الماضية.

وأمس اعترف نظام أسد بإصابة اثنين من مسؤوليه بفيروس كورنا وهما "القاضي الشرعي الخامس"، و"المحامي العام الأول" في دمشق، وهما قيد الحجر في مشفى ابن النفيس وبرعاية من قبل وزارة الصحة.

وذكرت وسائل إعلام مواليه أن إصابتهما جاءت نتيجة لأنهم  لم يستطيعوا ضبط عدد المراجعين الكبير إلى "القصر العدلي"، الذي يترواح يوميا بين 10-15 ألف مراجع.