هذا ما طالب به دريد لحام برلمان أسد القادم.. وسوريون: هل سيطال عائلة أسد؟ (فيديو)

ظهر الممثل الموالي لنظام أسد دريد لحام، في تسجيل مصور بهدف الترويج لانتخابات برلمان أسد القادمة التي ستجرى في 19 تموز الجاري، داعياً أعضاء البرلمان القادم إلى تفعيل قانون المحاسبة عملاً بمبدأ "من أين لك هذا".

وقال لحام في التسجيل: "بتمنى على المجلس القادم أنو بشكل خاص يفعل مسألة المحاسبة لكل الوزارات والمؤسسات... وياريت يفعلولنا قانون من أين لك هذا".

لكان سرعان ما أشعل كلام الممثل لحام مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل سوريون عن القانون الذي يتحدث عنه دريد وهل سيطال عائلة الأسد التي نهبت البلد وما تزال تتحكم بكل مفاصله الاقتصادية.

واعتبر سوريون أن مسرحية الانتخابات البرلمانية الجديدة هي مكشوفة وكـ سابقاتها من الدورات التي يتم فيها اختيار أعضاء برلمان أسد من قبل مخابراته ويمشون تحت تعليماتها، ووفقاً للخطط المرسومة والجاهزة.

سخرية كبيرة

وقبل أيام دلّت شعارات الحملات الدعائية لبعض مرشحي برلمان أسد، مدى الخلفية الثقافية والأمنية التي ينتمون لها، حيث برز منهم تاجر أسد، "حسام قاطرجي"، والمخرج الموالي نجدت أنزور، إضافة إلى شخصيات تعرف محلياً بولائها المطلق للمخابرات.

وقبل أيام سخر نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي السورية، من شعارات الحملات الدعائية لبعض مرشحي برلمان أسد، ومن تلك الشعارات التي لاقت سخرية واسعة، شعار "لنعمل معا للعودة إلى المستقبل"، الذي كتبه المرشح المستقل عن مدينة اللاذقية فئة (ب) يامن يوسف علاء الدين على صوره، وكذلك صورة المرشح مصطفى عمار كوش وهو يضع علم نظام أسد بشكل مقلوب.

ويُطلق سوريون اسم "مجلس التصفيق" على برلمان أسد، وذلك بسبب تأييده الكامل لكل قرارات بشار الأسد ومواجهتها بالتصفيق الدائم، حتى وصل الأمر برأس النظام (بشار) أن طالبهم في أحد الاجتماعات بانتقاده لأن ذلك من مهمتهم فبادروه بالتصفيق أيضا، ومرد ذلك إلى أن أعضاء البرلمان في سوريا يتم تعيينهم من قبل المخابرات في حقيقة الأمر ولا يتم انتخابهم بشكل حر ومباشر كما يُصور إعلامه.