استطلاع صادم لنسبة الأمريكيين الذين لم يسددوا أقساط بيوتهم في تموز

تعثر نحو ثلث الأميركيين في دفع الأقساط المترتبة عليهم أو الإيجار بشكل كامل لمنازلهم في شهر يوليو /تموز، بحسب ما كشف استطلاع أجراه موقع "أبارتمنت ليست" العقاري الأميركي.

ووجد الاستطلاع أن 32 بالمئة من الأميركيين لم يسددوا الدفعات المترتبة عليهم بشكل كامل وبالوقت المحدد لشهر يوليو الجاري.

ووفقا لما رصده الموقع، يعتبر يوليو الشهر الرابع على التوالي والذي يسجل رقما "مرتفعا بشكل تاريخي"، لهذه الأعداد التي واجهت صعوبة بالدفع مقابل سكنها في الولايات المتحدة.

ووجه الموقع لمن شملهم الاستطلاع السؤال التالي: خلال الأسبوع الأول من الشهر، هل دفعت إيجارك أو قسطك؟

وأظهرت بيانات قدمها الموقع أن 19 بالمئة من السكان لم يتمكنوا من دفع أي مبلغ مترتب على مساكنهم في يوليو، بينما قامت نسبة بلغت 13 بالمئة بدفع جزء مما ترتب عليها.

كما تبين أن 30 بالمئة تعثروا في سداد المبالغ المترتبة عليهم في شهر يونيو الماضي، 19 بالمئة منهم لم يدفعوا أي جزء من المبلغ.

وفي مايو، وصلت نسبة المتأخرين بالدفعات إلى 31 بالمئة، منهم 22 بالمئة لم يسددوا أي جزء من الدفعات المترتبة عليهم.

ولم تتجاوز نسبة المتأخرين في أبريل 24 بالمئة، نصفهم لم يسددوا أي جزء مما ترتب عليهم.

وبحسب الاستطلاع، فقد انتهى شهر يونيو بسداد نحو 90 بالمئة من السكان لدفعاتهم سواء بشكل كامل أو لجزء منها، لكن تلك الدفعات كانت نهاية الشهر، وليس في الموعد المحدد.

وبحسب التقرير، فإن "الدفعات المؤجلة في شهر واحد مؤشر قوي على دفعات فائتة في الشهر التالي".

كما أشار الموقع إلى أن 70 بالمئة من الأسر التي تأخرت بسداد دفعاتها في شهر مايو واجهت تأخيرا في يونيو كذلك.

وبين المتأخرين، شكّل من هم دون 30 عاما من العمر أو من لا يتجاوز دخلهم 25 ألف دولار في العام نسبة وصلت 40 بالمئة من مجموع المتعثرين الذين أشار إليهم الاستطلاع.

وفي يوليو، عجز 36 بالمئة من المستأجرين عن سداد أجرة بيوتهم، بينما عجز 30 بالمئة من ملاك المنازل عن سداد أقساطهم.

وتسببت أزمة تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد بصعوبات اقتصادية لدى الكثيرين في الولايات المتحدة والعالم وفق موقع الحرة.

وتعكس البيانات التي قدمها الموقع أن حركة التعافي تتم بسرعة أقل من المتوقعة، بالتزامن مع ارتفاع الإصابات في بعض الولايات، الأمر الذي حال دون متابعة خطط إعادة الفتح بالشكل الذي كانت تنويه.