تل أبيض كانت هدفاً جديداً ليدِ الغدر التي نالت من براءةِ ثلاثةِ أطفالٍ وامرأة كانت بالقربِ من موقع ِالتفجير، واستطاعت السيارةُ أن تدخلَ المدينةَ وتخترقَ حواجزَ الفصائل، والجديرُ بالذكر أنَ التفجيرَ جرى بالقربِ من مبنى الأمنِ الجنائي في منطقةٍ من المفروضِ أن تكونَ محصنة ًوآمنة
تشهدُ منطقة ُنبع السلام توتراً مستمراً والاشتباكاتُ بين كافةِ الأطرافِ المتصارعة تزدادُ وتيرتُها، خاصة ً مع دخولِ الروس على الخط, وفتحِهم لخطِ تواصلٍ مع مظلوم عبدي قائدِ ميليشيا قسد، مؤشراتٌ قد تؤدي لانفجارِ الأوضاع ِفي المنطقة مع استمرارِ ميليشيا قسد باستفزازاتِها وتحرشاتِها بالفصائلِ الموجودةِ بالمنطقة
ومع كلِ تفجير ٍمن هذا النوع يبرزُ التساؤلُ كيف استطاعت هذه المفخخة ُأن تخترقَ كلَ الحواجزِ وتنفذَ مهمتَها دون أن يكتشفَها أحد، خاصة ً مع تكررِ هذه الحوادثِ في رأس العين وعفرين؟ ألم تتعلم الفصائلُ من دروسِها السابقة وتشدد من إجراءاتِها الأمنية؟ وعلى ضوءِ التصعيدِ العسكري في منطقةِ شرق ِالفرات ودخولِ الروس على الخط هل ستزدادُ وتيرةُ المعاركِ خلالَ الأيام ِالمقبلة؟ هل دخلت روسيا على خطِ استهدافِ الأتراك خاصة ً مع التقارير التي تحدثت عن استهدافِ الطيران ِالروسي للجيشِ التركي بغارةٍ جويةٍ في المنطقة؟
الضيوف:
العقيد خالد المطلق – محلل عسكري – اسطنبول – dtl
طه عودة أوغلو
تقديم:
أحلام طبرة
التعليقات (0)