أسباب صادمة.. خبراء: مليون شخص في إسطنبول سيواجهون خطر الإصابة بكورونا خلال العيد!

أسباب صادمة.. خبراء: مليون شخص في إسطنبول سيواجهون خطر الإصابة بكورونا خلال العيد!
أعرب خبراء أتراك عن قلقهم حيال الازدحام الذي ستشهده ولاية إسطنبول -على نحو خاص- قبيل عيد الأضحى المبارك، حيث لفتوا إلى أنّه ما يقارب الـ مليون شخص في إسطنبول سيكون مهددا بخطر الإصابة بـ فيروس كورونا ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة والمشددة.

ووفقا لما نقلته صحيفة حرييت، فإنّ الآلاف من أصحاب المواشي سيقدمون من ولايات مختلفة إلى إسطنبول، وسيكونون في احتكاك مباشر مع الناس بسبب مراسم البيع والذبح والتوزيع، الأمر الذي سيزيد من خطر انتشار الفيروس أكثر.

"مراد "أرسلان" الأستاذ الدكتور، ورئيس مجلس إدارة غرفة إسطنبول للطب البيطري، شدد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لهذا العام خلال عيد الأضحى المبارك، أكثر من أي وقت مضى، منوّها إلى أنّ الولايات التركية ستشهد ازدحاما بشريا بسبب مراسم وطقوس عيد الأضحى.

ودعا أرسلان كل من ينوي الذبح لهذا العام، أن يعطي توكيل الذبح بالأضحية في الولايات الصغيرة، دون الأضطرار لنقلها إلى إسطنبول، قائلا: " مع حلول 16 تموز سيتم إنزال المواشي إلى الأسواق بهدف البيع، وسيأتي إلى إسطنبول انطلاقا من قارص مرورا بـ آغري وصولا إلى أرضروم الآلاف من السيارات المحملة بالمواشي مع أصحابهم، وهذا بحدّ ذاته يشكّل خطرا، مع العلم أنّ الأضحية أينما ذُبحت فهي أضحية، وعليه دعونا نبتعد عن هذا الخطر، ولنقوم بعملة توكيل الذبح في الولايات الصغيرة دون الحاجة لنقل الأضاحي إلى الولايات الكبيرة".

ولفت أرسلان، إلى أنّ عدد الأضاحي في إسطنبول وحدها خلال العام المنصرم بلغ 150 ألفا، بينما في عموم تركيا بلغ هذا العدد 3 ملايين ونصف المليون، مضيفا: "بالإضافة إلى الأرقام السابقة توجد أضاحي ذُبحت في الشوارع من دون رقابة، فعندما نفكر بالاحتكاك الذي سيتم بين أصحاب المواشي والراغبين بالأضحية لهذا العام، فإنّ ما يقارب مليون شخص في إسطنبول وحدها سيكون مهددا بخطر الإصابة بفيروس كورونا".

واقترح أرسلان إدراج نظام المواعيد في المراكز الذي سيتم تخصيصها لبيع المواشي، وخصوصا فيما إذا تم التفكير بأنّ الكثيرين سيرغبون بزيارة هذه المراكز مصطحبين معهم أطفالهم وأفراد من عوائلهم.

ومن الحلول الأخرى، التي اقترحها الأستاذ أرسلان للحد من انتشار الوباء بسبب الازدحام البشري المحتمل، هو أن يتم توزيع عملية الذبح على 3 أيام دون حصر الأمر في اليوم الأول، مردفا: "على الجميع أن يلتزم بارتداء الكمامة، ليس فقط خلال العيد وإنما إلى حين انتهاء الوباء بشكل تام، وعلى من يرغب بالأضحية أن يأخذ موعدا وهو في البازار وقبل أن يغادر المركز بمجرد أن يعتمد الأضحية، وكذلك يجب توزيع الذبح على 3 أيام لتخفيف الازدحام البشري المحتمل".

وبحسب أرسلان فإنّ عيد الأضحى لهذا العام سيكون مختلفا عن عيد الفطر، وذلك من حيث الازدحام البشري المحتمل حدوثه خلال أيام العيد المقبل، حيث أردف: " خلال عيد الفطر لم يُسمح بالصلاة في المساجد، ولكن في عيد الأضحى سيصلي الناس في المساجد، في عيد الفطر كان هناك حظر للتجول، بينما في هذا العيد حتى الآن ليس هناك نية في فرض حظر للتجول، وهذا يعني بأنّ ازدحاما بشريا سيحصل نتيجة الزيارات العائلية التي سيقوم بها الناس بين بعضهم البعض، وعندما نضيف إلى ما سبق حماس مراسم الأضحية، حينها يمكنكم أن تفهموا سبب القلق الذي نشعر به، آمل ألا نواجه مخاوف ومخاطر محتملة، ولكننا قلقون جدا بشأن أرقام الإصابات التي ستأتينا بعيد العيد".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات