"المجلس الوطني لحقوق الإنسان بسوريا" ينتقد السياسة الأمريكية تجاه وحدة سوريا

"المجلس الوطني لحقوق الإنسان بسوريا" ينتقد السياسة الأمريكية تجاه وحدة سوريا
أعلن "المجلس الوطني لحقوق الإنسان بسورية" عن موقفه من السياسة الأمريكية المتناقضة تجاه وحدة الأراضي السورية، وتصرفاتها الداعمة للانفصاليين الأكراد متمثلة بميليشيا قسد وميليشيات "bkk" و" ybd".

وتحدث المجلس في بيان له حمل توقيع رئيسه "قتيبة قاسم العرب"، عن ازدواجية المعايير والمواقف المتناقضة بالتصرفات الأمريكية، وما يحصل من أفعال على أرض الواقع تدعم الانفصاليين في سوريا".

وأضاف البيان "نسمع تصريحات الإدارة الأمريكية التي تدعم وحدة الأراضي السورية وننظر إليها بإيجابية، ولكن على أرض الواقع نرى أفعالا من مسؤولين أمريكيين عكس ذلك.

وتابع: "أن أعضاء "الجمعية السورية للتقدم" المتواجدين في أمريكا علموا - بعد تواصلهم مع الخارجية الأمريكية وصناع القرار بالملف السوري- بموضوع خطير يتمثل بأن الأكراد الانفصالين "bkk" و" ybd" في شمال شرق سوريا أبرموا اتفاقا مع الإدارة الأمريكية لاقتسام المنطقة التي تخضع للسيطرة الكردية".

وأشار البيان إلى أنه بعد محادثات بين "الجمعية السورية للتقدم" ووزارة الخارجية الأمريكية متمثلة بالسيد جويل ريبرن حول هذا الموضوع، أظهر الأخير انزعاجه وحاول التهرب من الإجابة عن الاتفاق المبرم، ليتبين عدم وضوح الدعم الأمريكي لوحدة الأراضي السورية".

ولفت البيان إلى أن تصرفات المستشار الأمريكي الخاص في قوات التحالف وليم روباك في اجتماعهاته مع "قسد" وتطمينهم ودعمهم والعلاقة غير الواضحة بينهما بسبب الاستفادة من النفط السوري عبر شركات أجنبية ينظر إليها من قبل المجلس بريبة وشك.

وأكد البيان أن ما فعلته الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة أوباما بسوريا من أجل تدميرها وتمكين إيران من السيطرة عليها، وما يحصل اليوم من وجود وجوه أمريكية سابقة تعمل على تقسيم سوريا والذي يعكس الصراع داخل مواقع القرار الأمريكي والذي أصبح ينعكس سلبا على وحدة الأراضي السورية، متناسين الارتباط الوثيق بين إيران وقسد لتغيير الديمغرافية السورية مستغلين داعش لبقاء السلاح بين أيديهم.   

وطالب البيان بنزع السلاح وإخراج كافة المجموعات الإرهابية من سوريا بالتزامن مع تمهيد لخروج القوات الأجنبية وتمكين الشعب السوري من تقرير مصيره بنفسه، رافضا أي حل سياسي لا يدعم وحدة الأراضي السورية.

كما طالب من الإدارة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس دونالد ترامب باتخاذ مواقف عملية تدعم وحدة الأراضي السورية وتنهي الإرهاب وتدعم السلاح، ورفع ظلم "قسد" عن سكان المنطقة وحل مشكلة المكون الكردي السوري من خلال ممثلين سياسيين غير متورطين بالدم السوري وضمن وحدة الأراضي السورية، وتطبيق القرار 2254 بشكل عادل".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات