وفي التفاصيل، تم إقامة التكريم أول أمس الأربعاء عبر الإنترنت بسبب جائحة كورونا وتم إلى جانب ذلك منح جائزة وقدرها 20 ألف يورو لفيلم الكهف والذي تم إنتاجه بالدنماؤك وأخرجه المؤلف والمخرج السوري فراس فياض.
وتابعت الصحيفة أن الفيلم يتحدث عن الطبيبة أماني التي كانت مديرة المشفى في الغوطة الشرقية والذي كان يطبب 400 ألف مدني في ظروف من الحرب والحصار والقصف من قبل قوات أسد، ورغم كل هذه العوائق استطاعت أماني إنقاذ كثير من الأرواح ويطرح المخرج فياض في هذا الفيلم أسئلة الحياة والموت.
جوائز عديدة
والجدير ذكره أن فيلم الكهف حصد الكثير من الجوائز، أهمها جائزة الجمهور بتورنتو في كندا، كذلك جائزتين في أوروبا كأفضل وثيقة تاريخية وأفضل وثيقة سياسية، بالإضافة لأفضل سيكريبت، وهي جائزة أمريكية خاصة بالأفلام الوثائقية.
وسبق لفيلم الكهف أن كان أحد الأفلام المرشحة لنيل جائزة الأوسكار إلى جانب فيلم سوري آخر يدعى إلى سما وكلاهما يتحدثان عن المأساة الإنسانية الكبيةر التي يتعرض لها السوريون بسبب آالة القصف الأسدية.
ويرصد "الكهف" الذي شاركت "الشركة الدنماركية للإنتاج الوثائقي" بإعداده وإنتاجه الحياة اليومية لخمس طبيبات وهن يعملن في مشفى تحت الأرض في أثناء حصار الغوطة ما بين عامي 2012 و2018.
التعليقات (0)