أربع قضايا أساسية في ختام القمة الثلاثية حول سوريا

أربع قضايا أساسية في ختام القمة الثلاثية حول سوريا
نشر زعماء القمة الثلاثية التي عُقدت اليوم عبر فيديو "الكونفرانس"، بحضور كل من الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" والإيراني "حسن روحاني" والروسي "فلاديمير بوتين"، بيانا مشتركا أكّدوا فيه على زيادة تفعيل التنسيق الثلاثي لتسوية الأزمة في سوريا.

وبحسب ما نقلته وكالة الأناضول، فإنّ الزعماء الثلاثة ركزوا على 4 قضايا أساسية، حيث تطرقوا خلال الاجتماع إلى الوضع الراهن في الساحة السورية، حيث أعربوا عن عزمهم على التصدي لكافة المحاولات الانفصالية في سوريا، والتي من شأنها أن تلحق الضرر بالأمن القومي للدول المجاورة لسوريا.

ولفت الزعماء إلى أهمية الحفاظ على الهدوء الذي تمّ تحقيقه في الساحة عقب دخول الاتفاقيات التي وقّعت بشأن إدلب حيز التنفيذ، حيث تم التأكيد على أنّ النزاع في سوريا لا يمكن أن ينتهي سوى بعملية سياسية يقودها السوريون أنفسهم برعاية وتسهيل من الأمم المتحدة.

وشدد الزعماء على ضرورة تسهيل سبل العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم، وكذلك حماية كافة حقوقهم.

وكذلك أكّد الزعماء على ضرورة زيادة التنسيق الثلاثي في مختلف المجالات لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين الدول الثلاثة.

وأقر البيان بناء على دعوة من الرئيس الإيراني حسن روحاني، على عقد القمة الثلاثية القادمة، بأقرب وقت ممكن في طهران.

وكان الرئيس التركي أردوغان أكّد خلال كلمته الافتتاحية عبر الفيديو كونفرانس، على أنّ أولوية بلاده في سوريا هي الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء فيها، من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع القائم فيها.

وأضاف بأنّ بلاده ستبذل جهودها في سبيل إحلال الأمن والاستقرار والرخاء في سوريا، موضحا بأنّ محادثات أستانا التي بدأت في عام 2017 أسهمت بشكل كبير في إحلال الأمن والهدوء والاستقرار في سوريا.

ومن جانبه أشاد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" خلال كلمته، بتحسّن الأوضاع في مناطق خفض التصعيد في إدلب، والذي تمّ تحقيقه عقب اتفاقية وقف إطلاق النار التي أُبرمت بين أنقرة وموسكو، في شهر آذار.

وأردف بوتين بأن الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، حققت نجاحات كبيرة في الملف السوري.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات