فضيحة جديدة.. "الوحدات الكردية" تختطف طفلة شمال الحسكة (صورة)

فضيحة جديدة.. "الوحدات الكردية" تختطف طفلة شمال الحسكة (صورة)
أفادت مواقع وصفحات إخبارية محلية بأن ميليشيا "الوحدات الكردية"  ب ي د (قسد جزء منها)، اختطفت طفلة  في مدينة "عامودا" بريف محافظة الحسكة الشمالي، بهدف التجنيد الإجباري.

وذكرت صفحة فرات بوست في فيس بوك، اليوم الأربعاء، أن "الوحدات الكردية" اختطفت طفلة كردية من مدينة عامودا  تدعى "رونيدا داري"، وتبلغ من العمر 11 عاماً، وذلك بهدف التجنيد الإجباري.

وبدورها أكدت حسابات شخصية كردية محلية هذا الخبر، مطالبةً بوقف زج الأطفال الكرد في أتون الحروب المميتة من قبل من يسمونهم بعصابات "الأبوجية" أي ميليشيات ب ي د.

وهذه الفضيحة الثانية، التي تُعلن ويكشف عنها  لميليشيا ب ي د  في أقل من 6 أشهر، فقد سبق وخطفت الميليشيا طفلة كردية من مخيمات عفرين تبلغ من العمر 15 عاما لإجبارها على القتال في صفوفها.

وفضح عمّ الطفلة ويدعى عبدو عبد الرحمن عيسى عملية الخطف، وقال حينئذ: "بأسلوب لا يخلو من الخداع واستغلال لمشاعر المواطنين، أقدمت السلطات المسلحة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د ) منذ أكثر من 20 يوماً على اختطاف ابنة أخي القاصر سليفا نضال عيسى البالغة من العمر 15 عاماً من أحضان أسرتها المقيمة في مخيمات ريف حلب الشمالي.

وأضاف أنهم سيأخذونها رفقة أطفال آخرين إلى معسكر (بروارده) مخصص لأبناء الشهداء لمدة 15 يوماً، من أجل تطويعهم في التشكيلات المقاتلة.

قوانين واتفاقات

وتأتي عمليات تجنيد الأطفال والطفلات من قبل ميليشيا ب ي د   في مخالفة صريحة وواضحة للقوانين التي تمنع تجنيد الأطفال واستغلالهم في الحروب، ورغم توقيع الميليشيا على اتفاقية لوقف تجنيد الأطفال.

وفي 29 حزيران/ يونيو 2019، وقع قائد ميليشيا قسد مظلوم عبدي بعد موافقة الجناح السياسي للميليشيا المسمى بالإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا على خطة عمل مشتركة مع الأمم المتحدة لإنهاء خطف وتجنيد الأطفال دون سن 18 سنة بالأعمال المسلحة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات