إغلاق محل بوظة "بكداش" في دمشق.. ما علاقة وزارة صحة أسد؟

أقدم أصحاب محل بوظة "بكداش" الشهير في سوق الحميدية بدمشق، على إغلاقه، ما أثار الشكوك لدى كثيرين حول سبب هذه الخطوة، لاسيما بعد انتشار أحاديث عن إصابة أحد العاملين بفيروس كورونا.

ونقل تلفزيون "الخبر" الموالي عن أحد العاملين في المحل قوله: إن "إدارة المحل وبالاتفاق مع وزارة الصحة قررت إجراء فحوصات طبية عامة وشاملة لجميع الموظفين والعاملين"، مدعيا أن "إغلاق محل بوظة بكداش جاء طوعاً من قبل الإدارة".

وأشار العامل إلى أنه بعد تداول إشاعات حول إصابة أحد الموظفين بفيروس كورونا تم الإقدام على هذه الخطوة، زاعما أن المحل كان مغلقا قبل أيام بسبب حالة عزاء عائلية وحداد بعد وفاة أحد أفراد العائلة في أمريكا.

وبيّن الموظف أن هذه المبادرة تأتي حرصاً على سلامة الزبائن والموظفين من قبل الإدارة، وسيعاد فتح المحل بعد ظهور نتائج التحاليل.

وسبق أن أقدم نظام الأسد، على إغلاق محل بوظة "بكداش"، وذلك تطبيقاً لأوامر إيرانية بهدف التضييق على التجار الدمشقيين وإجبارهم على بيع محلاتهم التجارية لتجار شيعة.

وذكرت صفحة "دمشق الآن" الموالية حينها، أن دورية مشتركة من "المحافظة والتموين" أغلقت بالشمع الأحمر مركز بوظة بكداش في سوق الحميدية، وذلك بحجة "مخالفة الشروط الصحية والنظافة".

وتُعد "بوظة بكداش" لصاحبها "محمد حمدي بكداش"، من أشهر أنواع البوظة الشامية، وقد أصبحت من التراث الدمشقي، ويعود تأسيسها إلى عام 1895.