وقال مراسلنا، اليوم الخميس، إن ميليشيات أسد وإيران استغلت الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وغرفة عمليات فاثبتوا، وحاولت التسلل أكثر من مرة إلى مناطق سيطرة الفصائل في جبل الزاوية جنوب إدلب، إلا أنها لم تتمكن من ذلك حتى الآن.
وأضاف أن الفصائل أعلنت عن تمكنها من إيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات المتسللة، ولكن دون الإفصاح عن عدد محدد.
ومنذ أيام تخوض "هيئة تحرير الشام" معركة داخلية جديدة ضد غرفة عمليات "فاثبتوا" في الشمال المحرر، وسط انتقادات شديدة لها لأنها تظهر حجم قوتها العسكرية الكبيرة في الاقتتال مع الفصائل عموما ولايحضر جزء يسير من هذه القوة أثناء صد هجمات ميليشيات أسد كما يقول ناشطون.
وفي 6 آذار المنصرم توصل الرئيسان التركي والروسي إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في منطقة خفض التصعيد الرابعة (إدلب وماحولها)، عقب مقتل 33 جنديا تركيا في 27 فبراير/ شباط الماضي، جراء قصف جوي لميليشيا أسد على منطقة "خفض التصعيد."
ومنذ ذلك الحين تواصل ميليشيا أسد اختراق الاتفاق بين فترة وأخرى، إما عبر قصف المناطق المحررة أو عبر محاولات تسلل لم تنجح في تحقيق تقدم يذكر حتى الآن.
التعليقات (0)