وأعاد ظهور الشيخ صالح بك إلى جانب مسؤول "قسد" إلى الأذهان صورته وهو يجلس إلى جانب قيادات تنظيم داعش عندما كان الأخير يسيطر على المنطقة.
وتحت غطاء العمل على تحقيق تطلعات العشائر العربية في شمال شرق سوريا يتنقل صالح بك من حضن داعش إلى حضن "قسد" (تشكل الوحدات الكردية عامودها الفقري) لتحقيق مصالحه بالدرجة الأولى.
ويعتبر صالح بك واحد من المشايخ الذين فرطوا بالجزيرة السورية وساهم في ضياع أبنائها عندما ترك مصير آلاف البلدات والقرى بيد ميليشيا قسد ومن قبلها "داعش".
وسهّل صالح بك وأمثاله للمرتزقة والميليشيات الكردية التي تعتبر أقلية فرض سيطرتها على المنطقة المعروفة بأن المكون العربي يشكل غالبيتها.
يشار إلى أن العديد من القبائل والعشائر العربية في الرقة والحسكة وديرالزور أكدت رفضها لسيطرة "قسد" على المنطقة إلا أن الفُرقة التي تعاني منها هذه القبائل حالت دون تحرك حقيقي على الأرض يمنع قسد من الاستيلاء على المنطقة.
التعليقات (0)