"قصة مأساوية"..عائلة بدمشق تسجن ابنتها "الجامعية" لست سنوات! (فيديو)

استيقظت العاصمة دمشق على خبر صادم وتفاصيل قصة مأساوية أغرب من الخيال؛ لعائلة سجنت ابنتها ست سنوات متواصلة بغرفة صغيرة، محكمة الإغلاق.

السجينة ليست فتاة صغيرة، أو تعاني من اضطرابات نفسية، وإنما سيدة في العقد الرابع، وخريجة جامعية، كما أوضحت الشرطة التي حررتها ونقلت مواقع وصفحات إخبارية محلية.

تفاصيل الجريمة

تلقى قسم شرطة برزة في مناطق سيطرة أسد بلاغا من الجوار بوجود فتاة محتجزة على سطح أحد المنازل "بغرفة الدرج"، بمحلة مساكن برزة في العمالي.

ولم يذكر قسم شركة برزة الذي بث مقطعا مصورا عن الحادثة، كيف اكتشف الجيران بعد كل هذه السنوات وجود الفتاة بالغرفة، مبينا أنه لدى تفتيش المنزل عثروا على فتاة بالعقد الرابع من العمر نحيلة البنية وبحالة صحية سيئة وتبين أنها محتجزة من قبل ذويها بالغرفة وتدعى ( أ – ط ) تولد 1983 منذ حوالي ست سنوات.

ومن خلال التحقيق اتضح أن المرأة خريجة كلية التربية معلم صف وأنها تزوجت مرتين وتطلقت كونها لا تنجب أطفالا.

وكشف التحقيق أن المرأة تعرضت للضرب، عند طلاقها الثاني وعودتها للمنزل على كافة أنحاء جسمها من قبل أبيها وأمها وأخوتها، مستخدمين أيديهم وجنازير حديد، ومن ثم كبلوها بالجنازير، ووضعوها ضمن غرفة صغيرة على سطح المنزل محكمة الإغلاق منذ عام 2014، وحتى ساعة العثور عليها قبل يومين.

وتروي المرأة في الفيديو المرفق كيف عاملها الأب والأم والأخ بمنتهى القسوة، لدرجة أنها كانت تقضي حاجتها بنفس الغرفة التي سجنت فيها، في إناء مكشوف.

وبحسب ما نشرت الشرطة فإن أباها ووالدتها وأخوتها اعترفوا بكل ما نسب إليهم من تهم الضرب والتعذيب والسجن، إلا أنهم برروا فعلتهم بأنهم اضطروا لذلك لمنعها من الهرب من المنزل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات