وأضاف المصدر أنّ المسافة بين الكاميرا والأخرى تقدّر ب 500 متر، تتخللها غرف الحراسة المتواجدة على طول نهر الفرات من جهة مناطق "غرب الفرات".
ولفت المصدر إلى أنّ ميليشيا الحرس الثوري تمنع عناصر ميليشيا أسد من الدخول إلى تلك النقاط.
يشار إلى أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تشكل ثقلاً عسكرياً في مناطق غرب الفرات من ديرالزور، وتقاسم نظام الأسد بالسيطرة والتوزع في المنطقة المذكورة.
كما يتواجد عناصر "الحرس الثوري" الإيراني وميليشياته على طول الطريق الدولي الممتد من دمشق إلى معبر البوكمال- القائم الحدودي بين سوريا والعراق.
وينتمي هؤلاء العناصر إلى جنسيات وتشكيلات مختلفة هي: "حزب الله اللبناني وحزب الله السوري ولواء فاطميون ولواء زينبيون ولواء الباقر ولواء 47 ولواء ذو الفقار وفيلق أسود عشائر سوريا وكتائب الإمام علي وكتائب عصائب أهل الحق وحركة النجباء ولواء المنتظر".
التعليقات (0)