قد يكون ظهرَ بعضُهم للعلن في مظاهرة ِالتشبيح في ألمانيا، التي خرج فيها بعضُ مؤيدي النظام للاعتراض ِعلى قانون قيصر، وإن كان بعضُهم معروفٌ قبلَ هذه المظاهرة بدوره الاستخباراتي مثل الأرمني المتشبع بحقدِه على السوريين المدعو "كيفورك ألماسيان" ، إلا أنَّ الكثيرين منهم كُشفت حقيقتُهم و ظهرَ ما كان يُخفونَه من أدوارٍ ومهمات.
الناشطة ميسون بيرقدار المعروفة باتصالاتِها الذائعةِ الصيت على شبيحة النظام ونبيحتِه وتلقينِهم دورساً لن ينسَوها، وكانت مثارَ إعجابِ السوريين لشجاعتِها وجرأتِها على قولِ الحق ونُصرةِ الثورةِ السورية، أصبحت ضحية ًجديدة لهؤلاء الشبيحة الذين اتخذوا من ألمانيا موطناً لممارسةِ ساديّتِهم وتشبيحِهم للنظام فيها، حيث تعرضت ميسون لحملةٍ من التهديداتِ من قبل مؤيدي النظام ومن قبلِ أنصارِ ميليشيا حزبِ الله.
ميسون بيرقدار من ضمن ناشطين كثُر تلقَوا تهديداتٍ من شبيحة النظام الموجودين في أوروبا، بملاحقةِ أهاليهم وتصفيةِ أحبّائِهم في حال استمروا بنشاطِهم في الثورة السورية.
وفي ظل هذا التشبيح الذي يجري جهاراً نهاراً.. أليس من الضروري أن يقومَ اللاجئونَ في الدول الأوربية بفضحِ هؤلاءِ الشبيحة؟ ألم يحنِ الوقتُ لكي يَلقى الشبيحة ُفي أوروبا جزاءَهم جراءَ جرائِمهم بحق السوريين؟ وألَا يُعدُّ اشتراكُ الشبيحةِ في المظاهراتِ المؤيدة لنظام أسد دليلاً على كذبِهم وتدليسِهم عن سببِ وجودِهم في ألمانيا؟ وكيف استطاع الشبيحة ُالحصولَ على اللجوء الإنساني وهم كانوا أحدَ أسبابِ الكارثةِ الإنسانية في سوريا؟ أليس الأحرى باللاجئين الموجودين في ألمانيا أن يقدموا جميعَ الشبيحة للمحاكمة ليكونَ مصيرُهم كمصير ِأنور رسلان وإياد غريب؟
الضيوف:
ميسون بيرقدار - ناشطة - برلين - phono
فادي عبيد - طالب و ناشط ثوري - برلين - skype
فادي موصلي - ناشط - برلين - skypE
تقديم:
أحلام طبرة
التعليقات (0)