من يقف وراء التفجير الذي طال عناصر الفرقة الخامسة بدرعا؟

في استهدافٍ هو الأولُ من نوعِه للفيلق الخامس في درعا، استُهدفت حافلة ُمبيتٍ تعودُ لقائدِ اللواء الثالث في الفيلق الخامس المدعو أحمد العودة، وتنقلُ عناصرَ قادمين من اللاذقية إلى درعا لتبديلِ نوباتِهم.

الحافلة استُهدفت بعبوةٍ ناسفة على طريق الكحيل- السهوة بريف درعا الشرقي، وسقط َعلى إثرها العشراتُ بين قتيل ٍوجريح، وسائلُ الإعلامِ التابعة للنظام ادّعت أنّ الحافلةَ كانت تقلُّ جنودَها وأنَّ من أسمتها بالعناصر الإرهابية هي التي استهدفتها

الجهة ُالتي قامت بالعملية ما تزالُ مجهولة، ولكنّ الأهالي في درعا ألقَوا مسؤولية َالتفجير الذي جرى على عاتق ِميليشيا أسد الطائفية، وخرجَ عشراتُ الشبان في مدينة بصر الشام بريف درعا الشرقي بمظاهرة نادت بإسقاطِ نظام الأسد.

مصادرُ إعلامية ٌذكرت أن أحمد العودة، كان قد عقد اجتماعًا الأسبوعَ الماضي دون حضور ِاللجنةِ المركزية ودونَ علمها بالاجتماع، دعا خلاله الجنودَ المنشقين عن قواتِ النظام في كامل محافظة درعا للانضمام إلى صفوفه، وهو ما ترفضُه اللجنة.

فمن يقف وراءَ هذه العملية؟ ومن هو المستفيدُ منها؟ هل جاءت عملية ُالتفجير لخلافاتٍ داخلية بين فصائل المصالحة؟ أم أن نظامَ أسد يسعى لخلق الفتنةِ في المحافظة؟ ألا تشيرُ المظاهراتُ التي خرجت في بصرى الحرير على شعور الأهالي بمحاولة النظام لتفجير ِالوضع في درعا؟ ألم يحاول نظامُ أسد أن يسيطرَ عليها وباءت محاولتُه بالفشل؟ هل يسعى نظامُ أسد للانتقام من أهالي درعا عبر زعزعةِ الوضع ِالأمني فيها؟ وماذا عن تعزيزاتِ الميليشيات الإيرانية إلى درعا؟ هل يعمل نظامُ على خلط الأوراق فيها؟

الضيوف:

يسار عوير – ناشط سياسي - بون skype

العقيد اسماعيل ايوب - محلل عسكري - عمان – SKYPE

تقديم:

أحلام طبرة

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات