وأشار مراسلنا إلى أن القصف جاء من طيران مسير مجهول الهوية، استهدف شخصين كانا يستقلان دراجة نارية على طريق الدانا في مدينة الباب، ولم يتم تحديد هوية المستهدفين أو طبيعة عملهم إذا ما كانا عسكريين.
ويعتبر الاستهداف الجديد الثاني من نوعه خلال أسبوع في الشمال السوري، حيث قتل عنصر بـ"تنظيم حراس الدين" وجرح آخر، الأحد 14/6/2020، نتيجة قصف جوي مجهول على سيارتهما في الجهة الغربية من مدينة إدلب، دون معرفة طبيعة مهامهما في التنظيم.
وقال ناشطون محليون حينها، إن طائرة مسيّرة مجهولة قصفت السيارة التي يستقلها العنصران بصاروخ ما تسبب بمقتل أحدهما على الفور وإصابة آخر بحالات بتر في الساقين واليدين، مشيرين إلى أن حالته حرجة.
ولم يحدد الناشطون تبعية الطائرة المسيّرة، مرجحين تبعيتها لقوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى الآن.
ويتعرض قادة وعناصر من "هيئة تحرير الشام" و"تنظيم حراس الدين" و"الحزب الإسلامي التركستاني" لاغتيالات من قبل طائرات حربية مسيّرة"، أعلن التحالف الدولي عن مسؤوليته عن بعضها.
التعليقات (0)