صحيفة تركية تتحدث عن احتمالية استئناف فرض حظر التجول نهاية الأسبوع

صحيفة تركية تتحدث عن احتمالية استئناف فرض حظر التجول نهاية الأسبوع
أدّى ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في تركيا إلى الـ 1500 إصابة خلال الأيام الأخيرة، بعد أن انخفضت قبيل إعلان الانتقال إلى الحياة الطبيعية في 1 حزيران إلى ما دون الألف، إلى التخوّف والقلق من أن تشهد البلاد موجة انتشار ثانية.

صحيفة حرييت التركية أفادت باحتمالية استئناف فرض حظر التجوّل نهاية الأسبوع، على غرار ما كان يتم قبيل الانتقال إلى الحياة الطبيعية، وذلك في حال تجاوزت أعداد الإصابات عتبة الـ 2000.

وبحسب المعلومات التي أوردتها حرييت، فإنّ الحكومة التركية، وفي حال استمرار ارتفاع أعداد الإصابات، فإنّها ستعمل مع الأخذ بعين الاعتبار مقترحات المجلس العلمي في تركيا، على اتخاذ قرارات جديدة، خاصة بكلّ ولاية على حدة.

ولفتت الصحيفة إلى أنّه ومنذ 8 أيام، الانخفاض الذي سُجّل في أرقام الإصابات سابقا، قد بدأ بالارتفاع مرة جديدة، حيث كانت التوقعات تتمحور حول انخفاض الإصابات بنسبة 30 بالمئة عمّا قبل، فيما حصل العكس تماما.

ومن ضمن القرارات الجديدة التي قد تتخذها الحكومة التركية في حال ارتفاع أعداد الإصابات إلى الألفين، "استئناف حظر التجوّل نهاية الأسبوع، جعل ارتداء الكمامات أمرا إلزاميا، وقطع غرامات مالية على كل من يخلّ بقرار الكمامة، وكذلك منع مظاهر استقبال وتوديع الجنود".

وذكرت حرييت بأنّ هذه القرارات ستكون خاصة بولايات بعينها، ولن تشمل كافة الولايات التركية، حيث سيتم الأخذ بعين الاعتبار الإحصائيات الواردة من كل ولاية على حدة.

ونوّهت الصحيفة بالاستناد إلى المعلومات التي تمّت مناقشتها خلال اجتماعات المجلس العلمي، إلى أن العديد من الدول شهدت ارتفاعا في أعداد الإصابات بالفيروس بعيد إعلان الانتقال إلى الحياة الطبيعية، موضحة بأنّ تلك الدول عادت وأدرجت التطبيقات والقرارات التي أدّت إزالتها إلى ارتفاع أعداد الإصابات.

وفي وقت سابق كشف وزير الصحة التركي "فخر الدين قوجة" عن آخر الإحصائيات والأرقام المتعلقة بفيروس كورونا، منذ الإعلان عن الانتقال إلى الحياة الطبيعية خلال الأيام الـ 10 الأولى.

وبحسب التصريحات التي أدلى بها الوزير عقب اجتماع المجلس العلمي في تركيا، فإنّ ولايات كبرى شهدت انخفاضا في أعداد الإصابات بالفيروس، في حين سجّلت بعض الولايات في مناطق الأناضول ارتفاعا بنسب الإصابات.

ووفقا لما نقلته صحيفة ملييت، فإنّ أعداد المرضى الذين تعافوا من الفيروس سجّلت ارتفاعا، في حين شعر الخبراء بالقلق من أن تشهد ولاية ديار بكر موجة انتشار ثانية، وخصوصا مع الأرقام الكبيرة التي سجّلتها مؤخرا فيما يخص بالإصابات.

ماذا عن إسطنبول وأنقرة؟

وأكّد وزير الصحة قوجة في تصريحاته، على أنّ أعداد الإصابات في كلّ من إسطنبول وأنقرة وإزمير قد سجّلت انخفاضا، في حين بعض الولايات في شرق وجنوب شرق الأناضول سجّلت ارتفاعا نسبيا.

ويذكر أنّ أعداد الإصابات بالفيروس قبيل الانتقال إلى الحياة الطبيعية بيوم، والمصادف لتاريخ 31 أيار، كانت قد بلغت 839، فيما بلغ أعداد الوفيات في التاريخ نفسه 25 حالة.

وفي تاريخ 29 أيار، أعداد الإصابات بالفيروس كانت قد بلغت 1141، فيما سُجّل حينها 28 حالة وفاة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات