بعد أن حطمتهم مسيّرة "بيرقدار".. أحد أبناء عائلة أسد يقارن بين التطور التركي وتفكير نظام "الحرامية"!

وقال دريد أسد ابن عم بشار: إنه في الوقت الذي كانت فيه تركيا تعمل على تطوير طائرة "بيرقدار" المسيرة، كان مسؤولو نظام أسد يفكرون كيف يسرقون أموال الشعب واصفاً إياهم بـ "حرامية الدار".

وسبق أن كشفت وزارة الدفاع التركية، أوائل شهر آذار 2020، عن الخسائر لميليشيا أسد خلال معركة "درع الربيع" في محافظة إدلب، مؤكدة أنها حيّدت 3138 عنصراً من الميليشيات الطائفية، وأسقطت 3 مقاتلات و8 مروحيات و3 طائرات بدون طيار ودمّرت 151 دبابة و52 راجمة صواريخ و47 مدفعية و8 منصات دفاع جوي.

ويقول الخبراء العسكريون إن الطائرة "بيرقدار" (TB2) تتمتع بإمكانية إجراء مهام المراقبة والاستكشاف والتدمير الآني للأهداف خلال الليل والنهار، وهي قادرة على استهداف التهديدات المحددة بذخائر وصواريخ محمولة على متنها، بحسب وكالة "الأناضول" التركية الرسمية.

ويمكن للطائرة التحليق على ارتفاعات تصل إلى 8 كيلومتر، وتحلق بمدى يصل إلى 6 آلاف كيلومتر خلال ساعات طيرانها المتواصلة التي تصل إلى 25 ساعة.

ويتكون نظام "بيرقدار" من ست طائرات ومحطتين أرضيتين للتحكم والسيطرة، وثلاث محطات للبيانات الأرضية، ومحطتين للفيديو، إضافة إلى معدات للدعم الأرض، حيث تصنف ضمن الطائرات التكتيكية المخصصة للمراقبة والهجوم، إذ تستطيع حمل 150 كيلو غرام من المعدات والطيران على ارتفاع أكثر من 20 ألف قدم.

هجوم متكرر

وتكرر خلال الأيام الماضية مهاجمة بشار أسد من قبل أبناء عمه، إذ نشر ريبال ابن رفعت أسد صورا لابن عمه بشار خلال مرحلة مراهقته وهو يحمل السلاح في إحدى التدريبات العسكرية بالمجموعات التابعة لميليشيات "سرايا الدفاع"، مطالبا إياه بالوفاء لعمه رفعت.

وقال ريبال على صفحته بموقع فيسبوك "كونوا أوفياء لتلك القيم والمبادئ التي تعلمتموها في معاقل الفرسان وللقائد (رفعت أسد) الذي علمنا ما معنى الفروسية والشجاعة والتضحية والفداء والإيثار ".

وتابع ريبال برسالته إلى ابن عمه بشار قائلاً: "فوالله لولاه (رفعت) لما كنتم ولا كنا".

وتأتي تصريحات أولاد عم بشار الأسد، في ظل في وقت يعيش السوريون أوضاعا اقتصادية في غاية الصعوبة تجعلهم غير قادرين على تأمين قوتهم اليومي، ازدادت الأوضاع سوءاً بعد انهيار الليرة أمام الدولار الأمريكي الذي سجل أكثر من 3500 ليرة في الأيام الماضية.

ويتظاهر أهالي السويداء منذ تسعة أيام للمطالبة بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين، بعد أن بات أكثر من 80 في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، حسب منظمات تابعة للأمم المتحدة.