روسيا تُجبر ماهر الأسد على سحب عناصر "الفرقة الرابعة" من الحواجز وإعادتهم إلى الثكنات

تداولت وسائل إعلام محلية، بأن ضغوطا تمارسها روسيا على ماهر الأسد شقيق رأس النظام وقائد الفرقة الرابعة التابعة لمليشيا أسد، من أجل سحب عناصر الفرقة وإعادتهم إلى الثكنات العسكرية.

وذكرت شبكة "ديرالزور24" بأن محافظة ديرالزور شهدت سحب "الفرقة الرابعة" لجميع حواجزها من النقاط التي كانت تنتشر فيها بديرالزور.

وأكدت الشبكة أن عناصر الفرقة لم تغادر المحافظة بل انسحبت إلى ثكناتها ومقراتها في محيط المدينة.

كما تحدثت بعض المواقع عن انسحاب عناصر تابعين "للفرقة الرابعة" من عدد من الحواجز في ريف درعا الغربي. في حين تحدث البعض عن محاولة روسيا تقوية الفيلق الخامس التابع له في عموم سوريا ولا سيما في درعا.

بدورها ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، بأن روسيا طلبت سحب حواجز الفرقة الرابعة من دمشق ومناطق أخرى، وإعادتها إلى ثكناتها حول العاصمة.

يذكر أن مدينة الضمير في منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق شهدتها، السبت الماضي اشتباكات بين ميليشيا أسد ومجموعة مؤلفة من سبعة عناصر انشقت عن قوات "الفرقة الرابعة"، ما دفع النظام لاستخدام الطيران الحربي في الهجوم على المزرعة التي كانوا يتحصنون بها، ما أدّى إلى مقتل المجموعة كاملة.