زهير رمضان يُجبر فنانة موالية على الاعتراف بأنها نادمة لعدم مغادرتها سوريا

أكدت فنانة موالية تدعى رنا سليمان أنها نادمة لأنها لم تغادر سوريا لتلقي العلاج بعد تعرضها للإصابة بالحرب، مشيرة إلى أن سبب ندمها هو رفض زهير رمضان نقيب فنانين الأسد، طلب انتسابها للنقابة نتيجة هذه الإصابة.

وقالت سليمان في منشور على صفحتها الشخصية في موقع "فيسبوك"، "أنا خريجة المعهد العالي للموسيقا اتصاوبت بأحداث بلدي الغالي"، لافتة إلى أن "شقيقها قتل وتوفيت والدتها، ودفعت ثمن الحرب غالي".

وذكرت الفنانة الموالية أنّها أجرت حفلا غنائيا بدار الأوبرا في العاصمة دمشق حضرته مستشارة نظام أسد بثينة شعبان.

وأضافت "يلي بدي قولوا إني أنا لازم كون منتسبه لنقابة الفنانين بس للأسف نقيب الفنانين ما قبل كون نقابيه بحكم إصابتي وهاد على أساس قانون مع أنو أنا مغنيه يعني بقدر غني إن كنت واقفه أو قاعدة نفس الشي.. مع أنو كتير ناس أخدت عضوية النقابة وهي عندا مشاكل أكتر مني".

وتابعت: "معقول أتكافأ بعد كلشي مريت في إني ما كون نقابيه ع القليلة مشان ما قول إني خسرت كلشي.. بس عنجد يلي دفع تمن غالي دفعوا ع الفاضي.. خسارة .

يشار إلى أنه تم انتخاب الممثل الموالي للنظام زهير رمضان مرة ثانية لمنصب نقيب فناني أسد، بالرغم من وجود خلافات بين أعضاء النقابة التي تحولت إلى نقابة للتشبيح والتحريض ضد الشعب السوري الثائر.