وذكرت صفحة نبأ الإعلامية في فيسبوك، أن ميليشيا أسد أبلغت صباح اليوم ذوي الشاب “آية الله حسين عمر الحوشان” أنه توفي في السجن، ودعوهم لاستلام شهادة وفاته وبعض حاجياته.
وأوضحت أن الشاب” آية الله ” اعتقل قبل عام ونصف على أحد حواجز بلدة محجة شمال درعا، بسبب انشقاقه قبل سنوات عن ميليشيا أسد وتم إيداعه في سجن صيدنايا بالرغم من تسويه أوضاعه بعد سيطرة الميليشيات على الجنوب منتصف عام 2018.
ويبقى مصير مئات المنشقين مجهولاً رغم تسوية أوضاعهم بعد اعتقالهم في سجون ميليشيا أسد، حيث تواصل حواجزها اعتقالاتها لحاملي التسوية.
وبشكل دوري تتلقى عوائل المنشقين بدرعا، بلاغات بتسلم أبنائهم مقتولين تحت التعذيب، وعليهم أن يقروا بأنهم توفوا نتيجة أسباب أخرى طبيعية، بحسب شبكات حقوقية وإنسانية محلية ودولية.
واعتقلت مخابرات الأسد العشرات من العناصر والقادة في صفوف الجيش الحر سابقًا بدرعا، بعد تسوية أوضاعهم بموجب اتفاق " التسوية" المبرم معهم بضغط روسي في تموز 2018.
التعليقات (0)