هل يصبح بشار إسماعيل "سيناتوراً" بتوصية من مخابرات أسد؟

أعلن الفنان الموالي لنظام أسد، بشار إسماعيل ترشحه لانتخابات برلمان أسد، ضمن فئة (ب) عن ريف دمشق، وذلك بنفس اليوم الذي فاز فيه زميله "اللدود" زهير رمضان برئاسة "نقابة الفنانين".

وقال بشار إسماعيل على حسابه بموقع فيسبوك : "بدأت الحملة الانتخابية ...هي تجربة سأخوضها بدعمكم ..لأرى إذا كان هناك ديمقراطية واحترام لرأي الشعب أم لا ..وسيكون البيان الانتخابي لا يتجاوز السطر ...فخير الكلام قليل الحروف كثير القطوف بليغ الأثر".

ويخوض بشار إسماعيل مع زهير رمضان صراعا على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، متهما إياه بتهديده بقطع لسانه وزجه بالسجن على خلفية خلافات على حول تقاسم الأدوار ذات الدخل المادي المرتفع كون الأخير يستغل منصبه.

واعتبر بشار إسماعيل فوز زهير رمضان بانتخابات نقابة الفنانين معروفة مسبقا، لأن الأخير يفوز بسبب الواسطات وعلاقاته مع مخابرات أسد وقيادات حزب "البعث"، مضيفا أنه أتى "فرضا" على النقابة.

فيما لم يوضح بشار إسماعيل على أي أساس رشح نفسه لعضوية برلمان أسد إذا كان يعرف مسبقا طريقة تعيين نظام أسد لمسؤولي النقابات ومجالس البلديات وأعضاء البرلمان التابعين له.

ويسخر السوريون منذ استيلاء عائلة أسد على السلطة في سوريا من الانتخابات التي تجري، كما يتهكمون على أعضاء برلمان أسد بإطلاق لقب "سيناتورات" عليهم، للدلالة على عدم وجود أي تأثير لهم بالحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعات التي يوافقون عليها دون أي نقاش حقيقي أو اعتراض، إذ تأتي جميعها جاهزة من "قصر المهاجرين"، كما أنه لا يمكن لمرشح في برلمان أسد أن يفوز دون حصوله على موافقة مسبقة من قبل أفرع مخابرات أسد ودعم منها.