نظام أسد يحاول الحد من انهيار الليرة السورية "فيسبوكياً"! (صور)

نظام أسد يحاول الحد من انهيار الليرة السورية "فيسبوكياً"! (صور)
بدأ نظام أسد محاولات الحد من انهيار الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية عن طريق بث الشائعات على موقع فيسبوك عبر شخصيات موالية له.

ونشر الإعلامي التابع لنظام أسد شادي حلوة صورتين على حسابه الرسمي في موقع فيسبوك تظهر فيها رزم من الدولار الأمريكي، مرفقة بورقة عليها تاريخ الخميس 11 حزيران 2020، مع تعليق "تازة تازة.. هلق وصلووو".

ولم يوضح حلوة مصدر هذه الأموال ومن الجهة الرسمية التي استلمتها وكيف ستساهم هذه النقود بالحد من انهيار الليرة السورية.

وقال حلوة متهكما في منشور آخر إن الدولار يواصل انخفاضه أمام الليرة إلى ما دون الـ2000، في وقت ما تزال الليرة تحافظ على انهيارها، حيث سجل الدولار الواحد 2500 ليرة وسطيا مع فروق بين محافظة وأخرى.

وبدوره، نشر أحد المسؤولين عن ملف تبادل أسرى نظام أسد بالمعتقلين عمر رحمون منشورا يرهب به التجار في حال رفضوا عرض الدولار بالسوق قائلا "بعض الصرافين شعروا بأن المقصلة باتت قريبة من رقابهم فقرروا أن يعرضوا دولاراتهم في السوق !".

وتابع رحمون بروايته أن "الجواسيس الأمريكان" دخلوا على الخط ووعدوهم بأن الليرة ستعاود الانهيار ما دفعهم للتراجع عن طرح ما يملكون من قطع أجنبي بالسوق السوداء.

وبالعودة إلى وسائل إعلام أسد الرسمية لا نجد أي تصريح رسمي أو بيان أو مادة صحفية تشير إلى أي تدخل من قبل مصرف سوريا المركزي للحد من انهيار الليرة.

سخرية من قبل السوريين

ومن جهتهم، سخر سوريون من منشورات الشائعات هذه، معتبرين أنها ليست سوى كذب، حيث علق سامر على صورة رزم الدولار "احترموا عقول الشعب على أساس أنكم إعلاميين".

كما تهكم جوزيف من الصورة كل وقت تضعون لنا نقودا في زاوية وتصورونها على الأقل ضعوا لنا بضائع بالأسواق مع الأسعار، متسائلا عن مصدر النقود في الصورة ما إذا كانت من المصرف المركزي أو "تاجر صديق" أو مساعدات أجنبية أو"صورة من الإنترنت".

واعتبر سوريون أن مثل هذه الصور ليست سوى محاولة من نظام أسد للترويج لدى الموالين أن بشار هو "المنقذ"، الذي جاء لتخليصهم من معاناتهم وجوعهم الذي هو سببه أساسا.

ويأتي ذلك في وقت يتظاهر أهالي السويداء منذ ستة أيام للمطالبة بإسقاط النظام على خلفية ارتفاع الأسعار وانهيار الليرة، دون أي اكتراث من مسؤولي نظام أسد لأحوال المواطنين الصعبة للحصول على غذائهم.

يشار إلى أن الأوضاع المعيشية داخل مناطق سيطرة ميليشيا أسد، أصبحت صعبة جدا، وأصبح الشخص لا يقوى على تأمين قوت يومه، في ظل تدني الأجور التي يتقاضاها العمال والموظفون وانهيار الليرة، حيث بلغ أجر الموظف في دوائر نظام أسد 60 ألفا أي ما يعادل أقل من 25 دولارا أمريكيا.

التعليقات (1)

    مولود

    ·منذ 3 سنوات 9 أشهر
    بشارة الأسد، بمقولة مشهورة، انا و من بعدي الطوفان، المشكل في الطوفان هذه المرة، سيجرفك لترتاح منك سوريا، هيهات ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات