بعد 10 أيام من الانتقال إلى الحياة الطبيعية.. تركيا تكشف عن آخر الأرقام بشأن كورونا

بعد 10 أيام من الانتقال إلى الحياة الطبيعية.. تركيا تكشف عن آخر الأرقام بشأن كورونا
كشف وزير الصحة التركي "فخر الدين قوجة" عن آخر الإحصائيات والأرقام المتعلقة بفيروس كورونا، منذ الإعلان عن الانتقال إلى الحياة الطبيعية قبل 10 أيام وحتى اللحظة.

وبحسب التصريحات التي أدلى بها الوزير عقب اجتماع المجلس العلمي في تركيا، فإنّ ولايات كبرى شهدت انخفاضا في أعداد الإصابات بالفيروس، في حين سجّلت بعض الولايات في مناطق الأناضول ارتفاعا بنسب الإصابات.

ووفقا لما نقلته صحيفة ملييت، فإنّ أعداد المرضى الذين تعافوا من الفيروس سجّلت ارتفاعا، في حين شعر الخبراء بالقلق من أن تشهد ولاية ديار بكر موجة انتشار ثانية، وخصوصا مع الأرقام الكبيرة التي سجّلتها مؤخرا فيما يخص بالإصابات.

ماذا عن إسطنبول وأنقرة؟

وأكّد وزير الصحة قوجة في تصريحاته، على أنّ أعداد الإصابات في كلّ من إسطنبول وأنقرة وإزمير قد سجّلت انخفاضا، في حين بعض الولايات في شرق وجنوب شرق الأناضول سجّلت ارتفاعا نسبيا.

وكانت إسطنبول وأنقرة وإزمير تأتي على رأس الولايات التي شدّدت فيها الحكومة التركية من إجراءاتها الوقائية منذ الإعلان عن تسجيل أول إصابة بالفيروس في البلاد، ما دفع بالكثيرين إلى التكهّن بأنّ هذه الولايات الثلاث هي من أكثر الولايات التركية تسجيلا لحالات الإصابة بالفيروس.

ونشر الوزير في تغريدة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن آخر الإحصائيات الخاصة بكورونا لتاريخ 10 حزيران، حيث بلغ عدد الوفيات نتيجة الفيروس 17 حالة، فيما بلغ عدد الذين تمّ تأكيد إصابتهم بالفيروس 922 حالة، وذلك من أصل 6.521 اختبارا تمّ إجراؤه يوم أمس.

ويذكر أنّ أعداد الإصابات بالفيروس قبيل الانتقال إلى الحياة الطبيعية بيوم، والمصادف لتاريخ 31 أيار، كانت قد بلغت 839، فيما بلغ أعداد الوفيات في التاريخ نفسه 25 حالة.

وفي تاريخ 29 أيار، أعداد الإصابات بالفيروس كانت قد بلغت 1141، فيما سُجّل حينها 28 حالة وفاة.

ولاية ديار بكر قد تشهد موجة انتشار ثانية

وأعرب بعض الخبراء عن تخوفهم من أن تشهد ولاية ديار بكر موجة انتشار جديدة للوباء، وخصوصا مع عدم مبالاة الكثيرين من سكّانها بسبل الوقاية المنصوص عليها، وإصرارهم على إقامة حفلات الخطبة والأعراس وخيم العزاء.

وذكرت المعلومات بأنّه خلال الأيام الـ 10 الأخيرة، في ديار بكر تمّ نقل 350 مصابا إلى المستشفى بهدف علاجهم، في حين كانت هذه الأرقام سابقا تتراوح فقط ما بين 3-5 حالات فقط.

وتم إخضاع 550 مواطنا في ولاية ديار بكر للحجر المنزلي، وذلك ريثما يتم التأكد من عدم إصابتهم بـ كورونا، وذلك بهدف الحيلولة دون تسببهم بإصابة مواطنين آخرين بالفيروس. 

وأصدرت منظمة "حفظ الصحة" قرارا يمنع خروج المواطنين في الولاية من دون ارتداء الكمامات الطبية، وذلك بعد ملاحظة الكثير من المواطنين في شوارع المدينة من دون أن يلتزموا بارتداء الكمامات ومراعاة المسافة الاجتماعية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات