وزير تجارة أسد يتحدث عن انتهاء الأزمة الاقتصادية بعد 6 أشهر وموالون يسخرون "صدقناك"

ادّعى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام أسد، طلال البرازي، أن الوصول إلى بر الأمان في الأزمة الاقتصادية يحتاج لقليل من الصبر قليل، وسيتم تجاوز الصعوبات قبل نهاية هذا العام.

وقال البرازي خلال اجتماع مع الفعاليات الزراعية، إن "تبدل سعر الصرف خلال أسبوعين خلق ارتجاجاً في السوق، وعكس حجم الحرب الاقتصادية التي اشتدت على سوريا بعد أن فشلوا في الحرب السياسية والعسكرية"، على حد زعمه.

وعن الأسعار وضبط المخالفين لفت البرازي إلى أن "العمل جارٍ لإعداد قانون ينص على عقوبات رادعة خاصة بالنسبة للمخالفات الجسيمة التي تشكل خطراً على صحة المستهلكين حيث سيكون هناك ضرب بيد من حديد"، على حد قوله.

وفور انتشار تصريحات البرازي على وسائل الإعلام، سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي منها، ولا سيما بعد تحديده فترة 6 أشهر للقضاء على الأزمة الاقتصادية والمعيشية المتردية.

وعلق أحدهم: "معاليك لما ترجع سعر علبة المتة.. لما يصير الخبز متاح متل الناس بلا ذل .. إبقا خبرنا لنصدقك". وكتب آخر: "يعني كم سنه بدك نصبر.. الصبر غرق ونزل مو بس للأعماق نزل لسابع أرض.. وماعم نشوف إلا الأسوأ".

وذكر أحد رواد المواقع التواصل: "بالمؤسسة السورية للتجارة بطرطوس ما في رز لأن خبوه وعم يبيعوه حر.. منتهى الأخلاق".

يشار إلى أن الأوضاع المعيشية داخل مناطق سيطرة نظام أسد وميليشياته أصبحت صعبة جدا، وأصبح الشخص لا يقوى على تأمين قوت يومه، في ظل تدني الأجور التي يتقاضاها العمال والموظفون وانهيار الليرة.