مهزلة بكل المقاييس.. هذا ما حدث في انتخابات نقابة الفنانين التابعة لنظام أسد!

شهدت انتخابات نقابة الفنانين التابعة لنظام أسد والتي فاز بها قائمة الممثل الموالي زهير رمضان الكثير من الجدل لا سيما مع احتجاز عدد من الفنانين ومنع الصحفيين من الحضور.

وذكر موقع "سناك سوريا" الموالي، أن ممثلي وسائل الإعلام الخاصة منعوا من دخول مبنى فرع "حزب البعث" في دمشق لتغطية فعاليات انتخابات "نقيب الفنانين" التي جرت اليوم الأربعاء، وسط اتهامات لـ"زهير رمضان" بالوقوف وراء هذا الأمر". 

وأشار الموقع إلى أنه مع غياب الإعلام الخاص كانت العملية الانتخابية داخل أسوار مبنى فرع الحزب تجدد البيعة لقائمة رمضان رغم كل ما أثير قبل أشهر حول رغبة الفنانين بالتغيير في نقابتهم.

ولفت أنه برغم فوز قائمته بالانتخابات إلا أن "رمضان" لم يصبح رسمياً نقيباً للفنانين، حيث نقل موقع "بوسطة دراما" المحلي أن الأعضاء الـ 11 الفائزين بانتخابات اليوم وعلى رأسهم الموسيقار نزيه أسعد صاحب أعلى عدد من الأصوات، ويليه رمضان وبقية الأعضاء سيجتمعون اليوم مساءً أو غداً لانتخاب النقيب من بينهم.

بدوره، قال الممثل الموالي محمد قنوع الذي خسر في الانتخابات، في حديث لإذاعة "شام إف إم" إنه "تم حبس الأعضاء القادمين من فروع النقابة في المحافظات يوم أمس في فندق وتم منعهم من التواصل معنا وترهيبهم من قبل النقيب زهير رمضان، وما حصل هو تراكم أخطاء على مدى السنوات الماضية".

أما الممثلة الموالية تولاي هارون فقالت "بعد اليوم لن نظهر على الشاشات وأصبحنا بالصفوف الأخيرة، أنا ومحمد قنوع ومن معنا وسيقطع برزقنا ونحن معتادون على ذلك".